رد: البخل دفعني لطلب الطلاق !
مستجداتي :
اليوم هو ثالث يوم لي في تعلم قيادة السيارة
كنت أحدث أمي :
( كانت لدي بقايا مساحات صغيرة جداً للغفران
لو أنه لم يشتم أهلي أو يشتمني
لو أنه لم يتهمني بالهلاوس العقلية )
ـ شروطي عادية جداً وحتى مبلغ الرضوة رغم اني رفعته جداً عليه
الا انه ضمن العُرف يعتبر متوسط عادي
لكني اعلم يقيناً انه لن يقبل و سوف تكون بداية النهاية بيني و بينه
انتظر رده النهائي يوم الجمعة
قلت لأمي: قد اتنازل عن جميع شروطي و اطلب فقط رضوة + رفع مبلغ النفقة
مقابل ان يتزوج علي
اذا كان مُصّر ان يعيش الاطفال بين ابوين و اسرة كاملة
قالت امي انتبهي من هذا الحل
و لماذا تلزمين نفسك فيه؟ لنفسك عليك حق
انفصلي افضل لك و ربما تجدين فرصة اخرى
قلت أبداً لا افكر بأي فرصة
حطمني سد نفسي عن الزواج حتى رغباتي الفطرية قتلها فيني
صرت اتخيل نفسي بلا أسرة كاملة و اظنه أفضل لي
قدمت افضل ماعندي له و انكره و اشتكاني و قلب مميزاتي لعيوب امام والدي و خالي
لا استطيع ان اتصور هذا !
امي تقول عادي ممكن يتكلم عنك ب سوء اذا كان زعلان منك كل الرجال كذا
لكن انا ماقدر اشوف الأمر بهالبساطة !
عنده استعداد يفتري علي و يختلق اشياء غير موجودة و يحلف يمين غموس
هذي اشياء لا استطيع ابدا تقبلها
انا غامرت هذه المغامرة الكبرى و رضيت بشخص من خارج بيئتي و قلتها له مرة : من اجل ان احصل على الدين و الخلق
لكن الحقيقة لا دين و لا خُلق
انا لله و انا اليه راجعون
ثم ماذا عن اكبر و اعظم مشاريعي انشاء ابناء و تربيتهم تربية صالحة ؟ و ابوهم وقت المشاكل بلا أي ذرة خلق او احترام او دين ؟
الحقيقة مشتتة
انا طرحت عليه فكرة الزواج الثاني قبل عام تقريبا
وقلت له احنا مانصلح لبعض
الانفصال افضل حل لي و لك
و ان لم يمكن .. فهناك حل وسط ان تتزوج و تدعني في حالي أربي بناتي
ولا يربطني فيك غيرهم و انا جادة
لكنه رفض و قال انا لست من نوعية الرجال المناسبين للتعدد و العدل و تحمل امرأتين و مراضاة امرأتين و و
__________________
الحمدلله على قضاء يقربني من الله عز و جل.