رد: أما بعد: العالم بِعيون دام
الى قبل اسبوع و انا اظن اني اكتفيت من الانجاب
و لا اشعر ب أي رغبات
و الحقيقة اني عشت احساس موت الرغبات الفطرية تجاه الجنس الآخر من ثاني سنة في الزواج
والفضل بعد الله في ابو البنات في ان قتلها بداخلي و محاها
كنت في البداية اجاهد نفسي و اصوم لله خوفاً من الحرام
ثم بعد ذلك ماتت رغباتي بالكلية
فأصبحت اصوم فقط طمعاً في الثواب لا خوفا من الحرام كذلك
ثم لما استعدت عافيتي و ضحكاتي و وجدت ان رغباتي قد عادت تمزقني بكل شراسة
صرت احدث نفسي
تعاهدنا يا نفسي
انا نظل اطول فترة ممكنة بلا زوج او ابناء جدد نسعى لطاعة الله و اعمار الأرض بالطاعات
تعاهدنا يا نفسي ان نداوي جروحنا و نفتش في عيوبنا فنعالجها
لدينا خطة كاملة للعام القادم
ليس الزواج نهائيا من ضمنها
و لكن عادت رغباتي تمزقني
دخلت في دوامة حزن عميقة
خاصة و انا اخاف الله و اخاف الحرام
ف قررت العودة للصوم .. تماشيا مع وصية المصطفى
" عليكم بالصوم فإنه وجاء "
ثم بعد ذلك .. أصحو اليوم على رسالة من ابو البنات
ارسلها لأخي : اريد من اختك ان تجهز مفاتيح الشقة لاني سوف أخلي الشقة و انتقل لأخرى
كلام عادي صح !
و متوقع في أي لحظة ؟
و غير محزن ابداً ! نعم اعلم !
__________________
الحمدلله على قضاء يقربني من الله عز و جل.