رد: أما بعد: العالم بِعيون دام
لكنه ابكاني احزنني
استفز دموعي من أقصى ضلوعي و روحي
كيف حياتنا انتهت !
كيف بهالسرعة أغلق كل شي ، و مضى كل واحد بحياته
كنت معاه قبل عام
كنا مع بعض
لو كنت و لو كان ثم اعود فأقاطع سيل الندم و استغفر الله
ثم ابكي مرة اخرى
ثم انتحب
ثم اتذكر نفسي و تفوقي في الدراسة و في العمل
و في كل مياديني بفضل الله
و اني اعتبرت الزواج ميدانا آخر للتفوق اخرجت فيه كل طاقاتي
و كيف كنت اخلد للنوم كل ليلة و انا سعيدة اقيم نفسي يومياً
و اقول لو كان معاي تقرير لأعطيت نفسي كل يوم عشر نجوم ولأعطيت نفسي عشرة من عشرة
هل كان هذا فقط منظوري عن نفسي ؟
لا والله حتى ابو البنات
كان يصرح بهذا الكلام : انتي زوجة مثالية و حياتنا مثالية لا ينقصها شيء
و الى آخر لحظة قبل وقوع الطلاق
يكتب عني : عاقلة تخاف الله مهتمة بتربية الأبناء
اخذت كل ما كتبه .. و عرضته عالقاضي
قلت له : ان كنت فعلاً هكذاً لم لا يبادر بإرجاعي و الصلح
لم عاملني أصلا ً هكذا .. !
__________________
الحمدلله على قضاء يقربني من الله عز و جل.