استخرت الله عز و جل في آخر ساعة مباركة من يوم الجمعة أمس
و دعيت الله يلهمني رشدي .. و تذللت لله بالدعاء و الدموع انه يصبرني طريقي

سبحان الله لقيت نفسي افتح جوالي
دار بيني و بين زوجة صاحبه حوار

هو يحبك
من اول ما تطلقتوا وده يرجعك
لكن خايف من رد فعلك
هل تفكرين بالرجوع له ؟
هو ينتظر منك اشارة

رديت ب رد مختصر :
ما افكر بالرجوع
لأنه انسان لا يخاف الله عز و جل

و هو ماضي بالنسبة لي
و انا الان اعيش اسعد ايام حياتي بعد ما نجاني الله منه .

بعد ما كتبت هالرسالة و ارسلتها
علمت ابوي انه يبغى يرجعني و ما حكيت له اني رفضت و قطعت الموضوع
ابغى اشوف رأيه

رفض و غضب و زعل
و قال: هالمرة ربي طلعك منه
المرة الجاية مين يطلعك منه

هذا مسوي فيك كل هذا هنا
كيف بمصر ؟ والله ما تفكك منه الا السفارة

نقلت له رايك يا ابو مريم :
يمكن تغير ايش رايك ؟

قال : الا هالاشكال ما تتغير

و فعلاً نفس احساسي الداخلي كان رأي ابوي
انا ماقدر اخوض تجربة خاسرة مية بالمية مرة ثانية
انا مشروع الزواج نفسه من شخص آخر صار بالنسبة لي مجازفة
كيف مع نفس الشخص اللي آذاني ولا زال يأذيني ..!

نعم اعترف اني لا زلت املك له مشاعر
لكن اشوف ان هذا طبيعي
كون انه اول شخص دخل بحياتي و بإذن الله مع الايام بيمر كل شي و بصير اقوى .

__________________

الحمدلله على قضاء يقربني من الله عز و جل.