منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - متى أتزوج ؟؟؟؟ رأي الدين والطب والاجتماع .. وخبرات شخصية
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2005, 09:44 PM
  #2
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  
رأي الأطباء



د. على عليان أستاذ أمراض النساء والولادة بكلية طب جامعة عين شمس.


* ما هي السن المناسبة للزواج من الوجهة الطبية؟


يمكننا أن نحدد السن المناسبة للزواج من الناحتين : الناحية الفسيولوجية أي ناحية نمو الأعضاء، والناحية السيكلوجية أي الحالة النفسية. فأهم عامل للزواج هو تكوين أسرة، فلا بد أن يكون الفرد مستعدا وظيفيا للزواج. فبالنسبة للأنثى لا بد من نمو أعضائها التناسلية استعدادا للحمل والولادة، وأفضل سن لزواج الفتاة من 20 إلى 35 وهي سن الخصوبة المناسبة من ناحية استعداد الرحم واستيعابه للجنين.

أما بالنسبة للشاب فمراكز المخ المسئولة عن تكوين الحيوانات المنوية في الرجل موجودة بصفة دائمة ونمطية، ففي الأنثى توجد فرصة حدوث الحمل بصفة دورية، وبالنسبة للرجل فتكوين الحيوانات المنوية يتم في سن البلوغ الشرعي أي 21 سنة.

من الناحية النفسية ، أهم هدف للزواج هو الإنجاب. ويمكن أن يحدث الإنجاب عند الزواج مباشرة، وإذا حدث هذا لفتاة مكتملة النمو والنضج فهو يؤدي إلى زيادة احتمالات حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة، وحدوث تسمم حمل أو خلل في نمو الجنين وارتفاع ضغط الدم، كذلك لا تكتمل عضلات الرحم وميكانيكية الولادة في السن المبكرة.

فمن الناحية النفسية حين تلد فتاة صغيرة طفلا فهي لا تتمكن من إرضاعه، كما أنها تتعرض أكثر من غيرها لاحتمالات الولادة القيصرية والارتباط النفسي بين هذه الأم الصغيرة والطفل يكون ضعيفا لأنها قد لا تقوى على الرضاعة والتربية. وبالتالي فإن الفتى والفتاة في السن الصغيرة لا يكون لديهما وعي جنسي، فمعلوماتهما عن هذا الموضوع تكون مشوهة أو ناقصة خاصة إذا تلقاها أحدهما من شخص جاهل.

نصيحتي إذا حدث الزواج في سن مبكرة، فلا بد من تأجيل الحمل حتى يكتمل الوعي بموضوع الحمل والولادة والإنجاب.




* ما هي الآثار المترتبة على تأخر الزواج ؟


آثار تأخر الزواج على النقيض، فهو ضار تماما لأن منحى الخصوبة في الأنثى يبدأ من سن 18 إلى 35 سنة . ويصل ذروته في سن 30 سنة.
ويبدأ المنحنى في النزول. فكلما ابتعد عند سن الـ 30 سنة ظهرت المشاكل، فالسيدة المتزوجة في سن متأخرة تقل فرصة الحمل لديها. ولو حدث حمل نسميه (البكرية كبيرة السن) وهذا يؤدي لحدوث مشاكل مثل الإجهاض وتشوه الجنين ونزيف قبل الولادة وارتفاع ضغط الدم فتزداد مشاكل الضغط المبكر.

كذلك فالسيدة لديها عدد معين من البويضات تخلق بها وتستمر إلى متوسط سن اليأس من 42 إلى 45 سنة ، بعد سن 35 سنة يرتفع احتمال ولادة طفل منغولي وتزداد نسبته بعد سن 40 سنة لتصل إلى 1 : 40 طفلا.

أما بالنسبة للرجل فتأخر الزواج لديه لا يؤثر على الإنجاب إطلاقا، ما لم يكن يعاني من أمراض الجهاز التناسلي أو ارتفاع في ضغط الدم أو أي مرض عضوي أو إدمان مخدرات فكل هذا يؤثر على عملية الإنجاب وقد ينتج عنها عقم.








رأي علماء الدين



د . محمود عبد المتجلي - عضو لجنة الفتوى بالأزهر.


* ما هو رأي الدين في مشكلة غلاء المهور؟


الإسلام جاء دينا وسطا بين الغلو والتفريط وبين التضييق والإهمال فجعل المهر في حدود ما يستطيع الشاب دونما إرهاق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (أفضل النساء عشرة أيسرهن مهرا) وقد حبب الإسلام في عدم التغالي في المهور قال تعالى : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، و لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا .



* ما هي الآثار المترتبة على ارتفاع سن الزواج ؟


يؤدي ذلك إلى انتشار الفتن لأن الشباب كما قيل في الحكم شعلة من الجنون، والذي يطفئ ثورة الشباب لدى الذكر والأنثى هو الإسراع بالزواج، فالزواج عصمة من الوقوع في الحرام إشباع للرغبة في الحلال وغض للبصر، فيستطيع الزوجان تربية الأبناء وهما في سن معقولة حتى يطمئنا عليهم في حياتهما، بخلاف من يتزوج في سن متأخرة فإن ذلك يجعله يترك أولاده يتامى لا يفرح لهم ولا يهتم بتربيتهم ولا تقربهم أعين والديهم.






بعد ذلك نقول للشباب : تزوجوا في السن المناسبة، مادامت الظروف مناسبة. ورأفة بالشباب حتى لا ترتفع سن الزواج إلى الحد الذي يصبح معه مشكلة.






إنــتــهــى



المصدر: شبكة البلاغ

التعديل الأخير تم بواسطة LittleLulu ; 17-02-2005 الساعة 09:56 PM