أخي الحبيب نحن في المجتمعات العربية نتأثر بمثل هذه القصص والمفروض أن لا تتطور المسألة إلى هذا الحد فالمكالمات التب نحذر منها الشباب والفتيات نقع نحن فيها فهل ترضى لزوجتك أو أختك أو بنتك أن تعيش تلك المأساة التي وقعت فيها أم هل ترضى أن أخت لك في الله تصبح على ما أصبحت وأمست عليه وقصة محزنة جداً ولكن لابد أن ننظر إلى الأمور بميزان شرعي بحث ليس للعاطفة سبيل له لكي نحكم على الأمور ولا نتسرع فطلبك الزواج منها دليل صدقك وحبك لها ولكن وصدقك دليل على حسن استقامتك فأنت رجل ناضج وتعرف للأمور موازينها فأحكم عليها بعقلك أنت لا بعاطفتك وأجلس مع نفسك واترك العاطفة في البيت ولا تأخذها معك وأفضل أن تجلس في المسجد بعد صلاة الفجر لكي تكون الذاكرة التفكير على أشدة وسوف تصل إلى الحل بإذن الله وعليك بالدعاء والاستخارة ما دمت طلبت الاستشارة وإن لم تتمكن منها ولارزواج بها في الدنيا فأدع الله أن تجتمعان في الآخرة والأخرة خير لمن اتقى ولدار الأخرة خير ولنعم دار المتقين وأنا الآن اتوق لردك فارجو أن أكون قد وصلت لك الفكرة فجرب ولن تخسر بإذن الله وعليك في هذه الفترة أن تتركها لبعض الوقت وسوف تتصل هي بك إن أستجد أمر فلاولادك عليك حق عظيم فلا تضع حق أعظم لحق أدنى منه فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
ووفقك الله للخير العظيم والرأى السديد إنه ولي ذلك والقادر عليه .
أخوك المحب الناصح سليل الجد