أخي الفاضل
كنت أفكر في مشكلة صاحبك بالأمس لإني حزنت على زوجته وشعرت أن هناك ربماعقدة نفسية من تصرفها
فربما أن زوجها الأول قد شد عليها وارغمها على العلاقة من رغم من تخوفها من تلك اللحظة لذا تعقدت نفسياً
وقد هداني الله لطريقة تتطلب التحدي من صديقك فإذا وافق وشعر بأنه سيستطيع فليتوكل على الله ويجربها وإذا كانت مشكلتها نفسية فستحل بإذن الله بهذا الأسلوب
وهو:
أن يذهب إليها ويكلمها على إنفراد ويقول لها بأنه يحبها لشخصها ولن يتركها ويطلب منها العودة ويعدها بأنه لن يطلب منها الجماع أبدا.......بمعنى أن يعطيها الأمان
وبعد أن تعود معه يعاملها بكل لطف ودلع من كلام جميل وسهرات ونزهات وساتكلم بجراءة قليلاً مع إني لاأحب هذا الأسلوب ولكن لتتضح الصورة أمام صديقك
فالمطلوب منه أن يكثر من تقبيلها وضمها دون التفكير أو التلميح في إقامة العلاقة أبدا.....حتى تثق به
وعند النوم لابد كل ليلة أن يغير طريقة نومه معها بأسلوب رومانسي
كأن يعودها على النوم في أحضانها أو في حضنه دائماً.....ولكن وأعيد وأكرر دون التلميح لرغبته في العلاقة أبداااااا
إلى أن تتعلق به هي وعندها ستتفجر فيها كل معاني الأنوثة الكامنة وعندها يبدأ زوجها بالتمنع قليلا
ولكن إذا شعر أنها تقبل هي عليه فليحتويها بحنانه وإذا شعر أنها تبعد عنه فليثقل قليلاً
وأتوقع بإذن الله بعد عدة أسابيع أن تطلب هي منه العلاقة بنفسها
وعندها لابد أن يطمئنها بأن سيكون رفيقاً رقيقاً معها وسيبتعد عنها في أي لحظة تشعر بالألم وبإمكانه إستخدام الكريمات لتسهيل العملية ولعدم الشعور بالألم
نسأل الله أن يوفق صديقك وزوجته ويسعدهما.
وجزاك الله خيراً على معاونتك لصديقك.