بسم الله الرحمن الرحيم
أختى فى الله / طبيبة القلوب
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
فعلا أنا أتشرف بأخوتك فى الله ، وفعلا لو كان لى أخت مثلك لكان شرفا ومفخرة لى .
تشرفينى للمرة الثانية بالرد ، فهذه عناية ورعاية ، أحمد ربى عليها حمدا كثيرا ، وكما يقولون ( رب ضارة نافعة ) فلولا مأساتى ومعاناتى ، ما عرفت أن هناك أناس لهم قلوب مثل قلوبكم ، قلوب يملأها الحب ، ويطفو عليها الإحترام والصدق والإخلاص .
فعلا والله يا اختى إنى أحاول أن أفعل شئ ، ولكن أرجو من الله أن يوفقنى لعمل أى شئ ، وأتمنى أن تسمح لى ظروفى بأن أعيش كما تخيلتى لى ، وكما ترين .
شكرا لك مرارا وتكرارا ، فكلماتكم لى فعلا تخفف عنى من آلامى وعذابى
ولا يسعنى إلا أن أدعو ربى لك ولأمثالك من ذوى القلوب المخلصة ، أن يكون عملهم خالصا لوجه الله تعالى ، وأن يكون فى ميزان حسناتكم ، وأن يجعل فى رأيكم الرشاد والسداد لى ولغير .
أخوكى / سمير