ابدا ... فغير قبيلي لا ينفي عنه دينه و رجولته وخلقه وحبه لك ......

ولكن الخيار بالنسبة لك صعب والفراق أمر من العلقم والصبر ...

ولكن هدئي من نفسك الثائرة وأبذلي كل الاسباب العقلانية والنقاش الهادئ مع الوالدة ثم

الاخوان ثم الوالد .... واصبري ورددي قول أم سلمة حينما توفي زوجها أبو سلمة وقال لها

صلى الله عليه وسلم ... قولي ((( اللهم أجرني في مصيبتي واخلف علي خيرا منها )))

فكانت تقول أم سلمة في نفسها كما أخبرت هي عن ذلك ((( من خير من أبو سلمة )))

فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ....


مازالت فيك روح الشباب والتحدي والاندفاع ..... وهذا دليل صغر سن وقوة في الارادة

فالحياة.......

تحتاج إلى مداراة ولم ينجح في الحياة إلا من دارى ......

ولم يسعد إلا من تغاضى ولم يفلح إلا من تغابى ......

في نفسي الكثير من الاحاديث التي تضيق بها الحروف ..... في هذه المراحل من الضيق

تسيطر على الانسان كل الافكار القاتمة ولا يذكر إلا ماضي جميل زرع الاخرون شوكا حاضرا

يقتات عليه ويعيش داخل قلبه وعقله ويومه ووقته .....

لابد من الخروج بداية من الضيق العارم والتفكير المستمر ....

فالتفكير المستمر بحالة معينة يحولها إلى فكرة ثابته لا تقبل بالجدل والمنطق الاخر

والزاوية الاخرى .....

إرجعي إلى كتاب .... لا تحزن .... للدكتور عايض القرني ..... ففيه من العبر والقصص

والاحداث ما يحول الحزن إلى فرج ويساعد بحول الله في إيجاد حلول تقبل بها النفس

أتمنى لك الهدوء والتفكير المتزن والتوفيق ...

شكرا