أثناء دراستي في الجامعة قدمتبحثا عن هذه الظاهرة ويتعلق بغلاء المهور.
بعد أن يتخرج الشاب ويحصل على وظيفة يبدأ في التركيز على خطوات حياته الأهم البيت والزوجة والسيارة، وعندما يفكر في ذلك يجد أن المشوار طويل لكن بعون الله يقصر.
ولكنه فجأة يواجه بالغلاء في المهور فعندما يتقدم لخطبة فتاة أعجبته وأحبها يجد أن مهرها فوق طاقته، وليس المهر وحده بل هناك طلبات فترة الخطوبة التي لا تنفك أن تنتهي... وبالتالي مضاعفة المضاعفة.
2) غلاء المعيشة هو سببا آخر لأنه يؤدي إلى عرقلة الحصول على عدة اساسيات للحياة الجديدة وبالتالي قد يدفع الشاب ذلك إلى تأخير فكرة الزواج.
3) أولياء الأمور وجشعهم وكأنهم يهملون فكرة أخرى وهي بما أنهم سوف يغرمون العريس القادم إليهم فإنالله سيبتليهم بناس أشد منهم في الطلبات، لذلك ليحترس ولي الأمر فبما أن بنتك ستخطب فأنت أيضا ستخطب لإبنك، فاحترس
4) أيسرهن مهرا أكثرهن بركة، قول للمصطفى عليه الصلاة والسلام، أي أن المرأة لا في كثرة المهر الذي يدفع لها وإنما في أخلاقها ودينها
5) وجود ملذات أخرى يستطيع الشاب خاصة تحقيق مأربه بها كانتشار العادة السرية للطرفين، السفر للخارج للأماكن الدعارة
6) الخواء الديني لدى بعضهم والسعي وراء التقليد للغرب في كل شي دون تفكير
7) القوض الذي لا ينتهي بسهولة فبمجرد ما تقترض تبدأ حياتك بالانهدام
ما يراه الشاب من مشاكل تحدث للمتزوجين حديثا لا يكون سببا ذو أهمية ولكن على المرأة أن يستخر الله فيما هو عاقد عليه والله يوفق الجميع
بسبب ذلك كله، انتشرت العنوسة وبالتالي ننصح بالتعدد حتى تختفي هذه الظاهرة على القادر فقط
عذرا للإطالة