لله درك من كاتب واسأل الله أن يجعل عدلك هذا يثقل به ميزانك يوم القيامة
ويكفينا إتباع قدوتنا عليه الصلاة والسلام والذي شدد قبل وفاته على حسن معاملة المرأة ووصى بها وقال ( رفقاً بالقوارير)
وقد قال الرسول حول ذلك في الحديث ( ألا واستوصوا بالنساء خيراً فانما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلاّ ان يأتين بفاحشة بينه فان فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا أن على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقا فحقكم عليهن ان لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم ان تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ) رواه ابن ماجه والترمذي
وللأسف تلام المرأة إذا لم تتزين أو تتجمل أو تغري الزوج وتوضع أصابع الإتهام عليها
ولكن لانضع أصبع الإتهام على الزوج الذي لايتزين لها ولا يعطيها مبتغاها إلا إذا إشتهى هو فقط
ونسوا قول الحق سبحانه وتعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)
فديننا أعطانا حقوقنا كاملة ولانحتاج لمن ينعق بتحريرنا ولكن ينقصنا تطبيق شريعة الدين من قبل بعض الأزواج وليس الكل.
تحية كبيرة لك أخي الفاضل وكثر الله من أمثالك المتبعين لأوامر ديننا الحنيف.