لا حول ولا قوة الا بالله
الحمد الله انك اكتشفتي الأمر باكرا ..
اختي (مها) هذه بعض النصائح انقلها لكِ من موقع "إسلام أون لاين" وان شاء الله تفيدك
-----------------------------------------------------------------
أن عامل النسيان بمرور الوقت له اعتباره في إزالة الأثر السلبي لهذا الأمر وما يجب عليك فعله للتعامل الأمثل مع الطفل إزاء ما حدث:
أولاً: مراقبة الطفل بدقة وإبعاد الطفل عن الشخص الذي تحرَّش به فورًا فلا يترك معه بمفرده أبدًا، ويزيد الأمر إذا كان المتحرش جارًا أو من الأقارب، خاصة ممن يقطنون في نفس بيت الطفل فلا بد من المراقبة الجيدة، وإبعاد الطفل عنه طوال فترة تواجده في المكان الذي يوجد به الطفل فلا يتركان بمفردهما أبدًا.
ثانيًا: الاستفاضة في شرح الحلال والحرام.. فطفل هذه السن يمكنه استيعاب مسألة الحلال والحرام بشكل مبسط محبب، كأن تشرحي له أن الله عز وجل هو الذي يرزقنا ويسعدنا ويعطينا كل شيء نحبه وإذا فعلنا شيئا سيئا فهو يغضب منا؛ لذا يجب ألا نغضبه كي يحبنا ويرضى عنا، كما يجب أن نستعمل كل شيء أعطاه لنا بشكل صحيح وفي أشياء نافعة ومفيدة، وألا نستعمل الأشياء الجميلة التي أعطاها لنا في تصرفات خاطئة.
ثالثًا: التحدث معه بشكل يجب أن يبدو تلقائيًّا عن خصوصيات جسمه؛ فهذا أمر مهم بالنسبة للتربية الجنسية للطفل بشكل عام، وطفل هذه المرحلة يجب توعيته إلى أن جسده به أعضاء يمكن له وللآخرين لمسها والتعامل معها، وأعضاء أخرى لها خصوصيتها واختلافها عن باقي أعضاء الجسم.
ويمكن أن تساق له هذه المعلومة من خلال حوارات بينك وبينه عنه حينما كان صغيرًا وكنت تغيرين له الحفاظات، أما الآن فهو كبير ولا ينبغي لأحد أن يطلع على كل جسمه كما كان حينما كان صغيرًا.. وحوار آخر حول أجزاء الجسم بشكل عام -لا يبدو فيه تخصيص يلفت نظره إلى كونك تعنين جزءاً معينًا من هذا الجسم- بداية من العين، والرقبة، والرأس، والأذن، والصدر، وكيف أن كلها أجزاء جميلة وظاهرة من جسمه، ثم يتم لفت نظره بشكل غير مباشر إلى أن أعضاءه التناسلية هي من أجزاء جسمه التي يملكها وحده، وينبغي أن يحرص جدًّا على النظافة في التعامل معها؛ حتى لا يصاب بالأمراض أو تنتقل له الميكروبات ويضطر لتناول دواء لا يحب طعمه لعلاج هذه الأمراض، وهكذا...
والطريقة المثلى في إشعار الطفل بخصوصية هذا المكان هي شد انتباهه دائمًا إلى النظافة والصحة، ومراعاتهما أثناء التعامل مع هذا المكان بدون حدة؛ ليشعر بشكل طبيعي باختلاف وخصوصية هذه الأعضاء دون أن نلفت انتباهه إلى شيء آخر.
** طريقة الحديث 2 :
نبدأ الحديث مع الطفل بالقول بأن هناك أجزاء من جسم الإنسان حساسة خاصة بكل فرد، والمفروض ألا يلمسها إنسان آخر أو أن يشاهدها إلا في حالة الضرورة، وتكون الأم أو الطبيب.
ربما يسأل لماذا هذه الأجزاء حساسة وخاصة جدًّا؟ فنقول له: لأن هذه الأجزاء سهل جدًّا أن يأتي فيها ميكروبات، ومن الممكن أن يتأذى الإنسان منها، وبالتالي يمرض. وإذا سأل ما الميكروبات؟ نقول: كائنات ضارة مثل الذباب، لكن صغيرة جدًّا.
وحين يسأل ما هي حالة الضرورة؟ نقول مثلاً: أن تكون بها ألم "آفة" -وهي الكلمة التي عادة يطلقها الأطفال على المرض-.
ثم نسأله بعد ذلك: "حبيبي هل لمس هذه الأجزاء أحد؟"، ويمكن تشجيع الطفل على الكلام بقول: "حبيبي هذا الأمر سر بيني وبينك، حتى لو قال لك أحد: هذا سر فلا بد أن تقول: ليس على (ماما)، (ماما) ممكن تحميك، لا يمكن أن يؤذيك أحد وأنا هنا".
وعن تسلسل إدارة الحوار يكون كالتالي:
تشير الأم إلى رأسها ووجهها وتقول: "انظر رأسي ووجهي ويدي" مسموح اللمس،
ننزل قليلاً "صدري" غير مسموح اللمس.. البطن مسموح اللمس.
ثم ننزل إلى الأعضاء التناسلية (ونكتفي بالقول بأن هذه الأجزاء فقط كلمة أجزاء) غير مسموحة اللمس (والسبب هو ما شرحته سابقًا من سهولة تعرضها للميكروبات والأذى).
وإذا وجدنا الطفل غير مستجيب للحديث مع التأكد من أنه فعلاً تعرض للتحرش فمن الممكن أن نشرح الأمر على عروسة.
ولمعرفة هل الطفل تعرض لهذا الأمر لأكثر من مرة أم لا؟ وهل اعتاده أم لا؟ نسأله: لو أن أحدًا بالفعل لمس هذه الأعضاء فبما شعرت؟ هل شعرت بالألم مثل ألم الضرب أم بارتياح مثلما تقوم (ماما) بالربت على ظهرك؟
التعديل الأخير تم بواسطة LittleLulu ; 27-02-2005 الساعة 11:34 AM