منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - فتاوي رمضان للشيخ عبد العزيز بن باز ((رحمه الله))
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-2003, 03:18 PM
  #1
الفيلسوف
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الفيلسوف
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 3,808
الفيلسوف غير متصل  
doodah فتاوي رمضان للشيخ عبد العزيز بن باز ((رحمه الله))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،،







أرجو أن يفيد الله بها الجميع .....



وستكون الأسئلة والحوارات عن هذه المواضيع ....



يهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع

التهجد في رمضان وغيره يكون بعد سنة العشاء الراتبة

الذي لايتمكن من الختم يشعر بشيء من الألم

حكم القضاء لمن مات في مرضه بعد رمضان

حكم دعاء الاستفتاح

حكم صيام التطوع

حكـم صيـام مـن لا يصـلي إلا في رمضـان

حكم طهر الحائض أثناء نهار رمضان

حكم من أفطر في رمضان غير منكر لوجوبه

حكم من ترك قضاء صيام رمضان حتى دخل رمضان الذي بعده

حكم من جامع وهو صائم وهل للمسافر إذا أفطر أن يجامع أهله

حكم من يصوم رمضان ثلاثين يوما باستمرار

حكم من يصوم رمضان ثلاثين يوما دون زيادة أو نقصان

حكم من يقتصر على صلاة الجمعة وأوقات رمضان فقط

على من يجب صيام رمضان وما فضل صيامه

ما يثبت به دخول شهر رمضان وخروجه

حوار عن استعمال الإبر المقوية للصائم في رمضان

حوار عن قضاء الصوم عن الميت

حوار عن القول بأن من أفطر عمدا لا يصح له حج

حوار عن المريض شرع الله له الإفطار

حوار عن ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن

حوار عن حكم من أفطر سهوا في نهار رمضان وأكمل باقي يومه صائما

حوار عن قراءة السورة بعد الفاتحة

حوار عن قضاء أيام من رمضان يوما بعد يوم

حوار عن قضاء رمضان

حوار عن قضاء ما فات من رمضان بعذر

حوار عن كفارة الفطر في رمضان للمرض

حوار عن ما يجب علي من فعل العادة السرية في نهار رمضان

حوار عن هل قطرة العين تؤثر على الصيام

حوار عن يجوز للمرأة أن تصوم ستا من شوال قبل أن تقضي الأيام التي أفطرتها في رمضان

حوار عن وقت السحور









والأسئلة والحوارات بالتفصيل هي كالتالي :



أيهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع

س : أيهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع ؟

ج : كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات وكان جبريل يدارسه القرآن ليلا وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان وكان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف ، هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وفي هذا الشهر الكريم . أما المفاضلة بين قراءة القارئ وصلاة المصلي تطوعا فتختلف باختلاف أحوال الناس وتقدير ذلك راجع إلى الله عز وجل لأنه بكل شيء محيط .






التهجد في رمضان وغيره يكون بعد سنة العشاء الراتبة

س : الأخ ص . م . ج . يقول في سؤاله : عند الانتهاء من صلاة العشاء يقوم المصلون لأداء السنة قبل البدء في صلاة التراويح والسؤال يا سماحة الشيخ لماذا لا يشرع الإمام في صلاة التراويح بعد الاستغفار والتهليل والتسبيح بدون أداء ركعتي السنة؟

ج : السنة أن يكون التهجد في رمضان وغيره بعد سنة العشاء الراتبة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك . ولا فرق في ذلك بين كون التهجد في المسجد أو في البيت . وفق الله الجميع .






الذي لايتمكن من الختم يشعر بشيء من الألم فما رأيكم

س: الذي لايتمكن من الختم يشعر بشيء من الألم فما رأيكم؟

ج : لا حرج في ذلك والأمر في هذا واسع والحمد لله إن ختم فهو أفضل حتى يسمع الجماعة جميع القرآن وحتى يفوز الجميع بالأجر العظيم في هذا الشهر الكريم وإن حال حائل دون ذلك ولم يتيسر للإمام ختم القرآن فلا حرج في ذلك والمشروع للإمام أن يراعي المأمومين ولا يشق عليهم ويرفق بهم فإذا كانت الإطالة تشق عليهم تركها مراعاة لترغيبهم في الصلاة وعدم تركها فإذا صلى بهم إحدى عشرة ركعة فهو أفضل أو ثلاث عشرة ركعة مع الترتيل والاطمئنان في الركوع والسجود فذلك أفضل من كثرة القراءة والركعات ومن صلاها عشرين أو أكثر فلا بأس ولكن الاقتصار على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة أفضل لأنه صلى الله عليه وسلم لم يحفظ عنه أنه زاد على ذلك كما قالت عائشة رضي الله عنها : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة الحديث متفق عليه . وثبت عنها رضي الله عنها وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم صلى في بعض الليالي ثلاث عشرة ركعة وقد صلى الصحابة رضي الله عنهم في عهد عمر رضي الله عنه ثلاثا وعشرين ركعة وصلوا في بعض الليالي إحدى عشرة ركعة وذلك يدل على التوسعة وعدم الحرج .






حكم القضاء لمن مات في مرضه بعد رمضان

س: ما حكم من كان مريضا ودخل عليه رمضان ولم يصم ثم مات بعد رمضان فهل يقضى عنه أم يطعم عنه ؟

الجواب: إذا مات المسلم في مرضه بعد رمضان فلا قضاء عليه ولا إطعام، لأنه معذور شرعا، وهكذا المسافر إذا مات في السفر أو بعد القدوم مباشرة فلا يجب القضاء عنه ولا الإطعام، لأنه معذور شرعا. أما من شفي من المرض وتساهل في القضاء حتى مات أو قدم من السفر وتساهل في القضاء حتى مات فإنه يشرع لأوليائهما وهم الأقرباء القضاء عنهما. لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: من مات وعليه صيام صام عنه وليه متفق على صحته. فإن لم يتيسر من يصوم عنهما أطعم عنهما من تركتهما عن كل يوم مسكين نصف صاع، ومقداره كيلو ونصف على سبيل التقدير: كالشيخ الكبير العاجز عن الصوم، والمريض الذي لا يرجى برؤه. كما تقدم في جواب السؤال التاسع، وهكذا الحائض والنفساء إذا تساهلتا في القضاء حتى ماتتا، فإنه يطعم عنهما عن كل يوم مسكين إذا لم يتيسر من يصوم عنهما. ومن لم يكن له تركه يمكن الإطعام منها فلا شيء عليه، لقول الله - عز وجل -: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وقوله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ والله ولي التوفيق.






حكم دعاء الاستفتاح

س : الأخ أ . ع . م . من الجزائر يقول في سؤاله بعض أئمة المساجد في رمضان لا يقرءون دعاء الاستفتاح في صلاة التراويح فما حكم فعلهم هذا ؟ أثابكم الله .

ج : الاستفتاح سنة في الفريضة والنافلة ومن تركه فلا شيء عليه . والله ولي التوفيق .






حكم صيام التطوع

س: ما حكم صيام التطوع: كست من شوال وعشر ذي الحجة ويوم عاشوراء لمن عليه أيام من رمضان لم تقض ؟

الجواب: الواجب على من عليه قضاء رمضان أن يبدأ به قبل صوم النافلة، لأن الفرض أهم من النفل في أصح أقوال أهل العلم.






حكـم صيـام مـن لا يصـلي إلا في رمضـان

س : ما حكـم صيـام مـن لا يصلي إلا في رمضـان بل ربما صام ولم يصل ؟

ج : كل من حُكِمَ بكفره بطلت أعماله قال تعالى : وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وقال تعالى : وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يكفر كفرا أكبر إذا كان مقرا بالوجوب ولكنه يكون كافرا كفرا أصغر ويكون عمله هذا أقبح وأشنع من عمل الزاني والسارق ونحو ذلك ، ومع هذا يصح صيامه ، وحجه عندهم إذا أداها على وجه شرعي ولكن تكون جريمته عدم المحافظة على الصلاة وهو على خطر عظيم من وقوعه في الشرك الأكبر عند جمع من أهل العلم ، وحكى بعضهم قول الأكثرين أنه لا يكفر الكفر الأكبر إن تركها تكاسلا وتهاونا وإنما يكون بذلك قد أتى كفرا أصغر ، وجريمة عظيمة ، ومنكرا شنيعا أعظم من الزنا والسرقة والعقوق وأعظم من شرب الخمر نسأل الله السلامة ولكن الصواب والصحيح من قولي العلماء أنه يكفر كفرا أكبر نسأل الله العافية ، لما تقدم من الأدلة الشرعية فمن صام وهو لم يصل فلا صيام له ولا حج له .