للإجابة على هذا السؤال يجب أن نقسم الحلة الأمر إلى ثلاث حالات:
أولاً: أن يكون هناك تقصير من جانب الزوجة بإرادتها أي أنها قادة على التغيير للأفضل ولكن لا تفعل ذلك والتصير يكون إما بالمظهر أو السلوك والطباع. وفي هذه الحالة يجب إنذارها مع إعطائها مهلة للتغيير وإن لم تفعل فلزوجها الأحقية 100% للزواج بغيرهاز

ثانياً: أن يكون هناك تقصير من جانب الزوجة بغير إرادتها كإصابتها بمرض مما يجعلها غير قادرة على القيام بواجباتها الزوجية, وهنا يدخل دور الرجل حيث لو تخيل الأمر معكوساً فهل يقبل أن تتركه زوجته وتتزوج من غيره, لذلك يجب أن يراعي شعور زوجته ولا يخطو في إتجاه الزواج من أخرى إلا بموافقة ورضى زوجته مع البقاء على الإعتناء بها ورعايتها والعدل بينهما.

ثالثاً: أن تكون الزوجة قائمة بجميع واجباتها الزوجية وغيرها جاعلة من منزلها جنة الدنيا لزوجها مع الأخذ في الإعتبار أنها إنسانه ولا يوجد من هو كامل إلا الله عز وجل, وبالتالي فإن الزواج من أخرى ليس له مكان وما هو إلا كفر بالنعمة و الذهاب إلى العناء بالأقدام وتعذيب من لا تستحق من الزوج إلا كل الحب والوفاء والتقدير.

هذا هو رأي وأدعو الله أن يغفر لي إذا أخطأت وهو القادر على كل شيء.