بسم الله الرحم الرحيم
تأتي أسئلة كثيرة من الأزواج الرجال الجدد
بعدم التجاوب من الزوجات ، ثم يفكر الزوج في التعدد
أو الطلاق ، لعدم الشعور بالانسجام أو التعجل من الزوج
في تلبية الرغبات الجنسية، مثل التجاوب في تطويل القبلات،
أو عدم التفنن في أوضاع الجماع والزوج
بعد الاطلاع على الفاتنات في الفضائيات
أو المجلات النسائية أو المواقع وغير ذلك.
والسؤال اليوم مختلف،
الزوجة متجاوبة لدرجة تحس
معها بأن الزوج يشك قيها
هذا متوقع
ولذلك ننصحك
نقول لك
أنت أولا :
هذه الفترة لها طعم، وبعد الدخلة طعم ألذ ومختلف
زوجك حساس، فلا تتساهلي معه،
ليس لمجرد أنه قد يشك بل : لأنه يثار جدا
ولا يعرف كبف يتصرف،
فإما أن يلجأ للعادة السرية لتصريف الشهوة
أو يلجأ للجماع قبل الدخلة،
وكلاهما خطأ عرفا وشرعا قبل إعلان الدخلة
والحل :
إما أن يتعجل في الدخلة والزفاف.
وإذا كان الظروف غير مناسبة.
فالحل الثاني :
ترك كل ما يثير الشهوة.
وأنت لا تتمادي معه في ذلك
ولا تتساهلي معه ، ولا تتجاوبي معه،
ابتعدي عن الإثارة و الشحن الزائد من الآن ،
تحدثي معه في موضوعات أخرى عامة
أو عن تأثيث المنزل ، عن الأولاد دون الدخول في قضايا جنسية
أو أمور مثيرة أو كلمات حب وغرام وحنان
أو ابتعدا عن الضم والقبلات وغير ذلك .
تنبيه مهم :
الحياء من الدين والخجل في البنات
أو المتزوجات الجدايدات
محمود،
والزوجة الجديدة
ولو كانت مثلك متجاوبة لفرح بها بعض الأزواج
وبعض الرجال يشك من أين لها هذا الفن، وكيف عرفت هذه الأمور؟
فتمهلي ، إلزمي شيئا من الثقل والتريث وعدم التعجل.
وننصح زوجك أو وجهي
أنت له النصح بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
نقول:
يا أخي جزاك الله خيرا
لا تتعجل و لا تتسرع مع خطيبتك المعقود عليها أو مع زوجة المستقبل
أو مع زوجتك
اجعل الأمور تمشي بطبيعتها
واقترح عليك أن تشغل نفسك بموضوعات غير مثيرة
اقرأ سوبا في الكتب النافعة للوصايا المهمة للوصول للزواج السعيد
اشترى لك نسخة ولها نسخة ، ثم افتحوا الحوار حول موضوعات الكتاب
أو حتى الكتب الإسلامية التراثية اقرأ في الصحيحين كتاب النكاح واقرأ في الشروح
ثم تناقشا في هذه الأمور الأساسية
أنت همك الدخول في العمق مباشرة ‘ وإثارة الشهوة
إذا أردت العلاج فابعد عن الإثارة من البداية
ابتعد عن الإثارة و الشحن الزائد من الآن ،
تحدث معها في موضوعات أخرى عامة
وشكرا.
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129