منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجي امعه
الموضوع: زوجي امعه
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-2005, 08:48 PM
  #6
السوري
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 1,631
السوري غير متصل  
اختي الكريمة كان الله في عونك واصبرك وكله بثوابه .
لكن اسالك سؤال اليس كل شيئ له ثمن صدقيني صبرك له اعظم ثمن .
المشكلة موجود وانتي تريدين الحل بطريقتك ولن ينفعك هذا الحل ولكن الحل اعطيكي اياه بعد ان تقرأي هذه القصة باختصار زوجة ارادت ان تقتل حماتها لان كل ما تراه بها لا يعجبها تدخلها ...افكارها ..تاثيرها على زوجها...... الخ.
فذهبت لساحر على ان يعطيها سما يقتلها بعد فترة من الوقت ولكن اشترط عليها انها خلال شهر يجب ان تكون معاملتها لحماتها بشكل جيد قولا وعملا . وعليها ان تضع السم بالاكل والشراب .
اخذت علبة السم وذهبت للبيت فرحة لانها ستتخلص من حماتها؟؟؟؟؟؟
اول يوم صباجا وضعت السم بفنجان القهوة لحماتها ثم وضعته بغذائها وبعدها بكأس البرتقال ولم تبخل عليها بسم العشاء وكله من يدها ومع حلو الكلام والدلال مما جعل حماتها تستغرب ذلك واستمرت الزوجة يوما بعد يوم بدلالها وعونها وتحملها لحماتها ولم تنسى السم مرة واحدة وهي تزداد سعادة يوما اثر يوم لان موعد موت حماتها يقترب .
من جهةثانية كانت الحماية تستغرب ما يحصل وهي تستغرب الدلال والكلمة الحلوة فبدأت بالتغير للاحسن مع زوجة ابنها اصبحت تساعدها تقف معها ضد ابنها زادت محبتها لها الى ان وصلت الحماة ان تفديها بعمرها .
هنا اصبحت الزوجة ترى ما كانت لم تراه سابقا بحماتها من حب واهتمام وتقدير ومساعدة ودفاع وتضحية ......الخ.
هنا صحت الزوجة وأصبحت تحب حماتها من كل قلبها ولا تستطيع البعد عنها وكان الشعور متبادلا .
سارعت الزوجة بالعودة للساحر لتطلب منه ترياقا يوقف عمل السم وترجوه بكل حرقة لانها لا تريد الاستغناء عن حماتها .فكان جواب الساحر لها بانها هي الترياق وهي العلاج هو الكلمة الحلوة والمعاملة الحسنة والصبر .
واما السم الذي اعطاها ايه هو ليس سما وانما ماء عادي .
الان انا اسألك ما سألته لنا وانتظر الاجابة منك .
وسؤال اخر اسأليه لنفسك هل يمكنك ان تعيشي بدون ابنك او بنتك بعد ان تربيهم وتتعبي وتضحي .......
اعود واقول الدنيا لها والاخرة لها وكل شيئ له ثمن .
واحلى ما في الحياة واصعبها هو التضحية .
__________________
دائما وابدا ,كل مكان وكل زمان.
الحمد لله والشكر لله .
ولا اله الا الله.