☩ منذ متى بدأ هذا البرنامج؟
ـ الفكرة بدأت في عام 1953 وطرحت ايضا في عام 1960، والفكرةبدأت في مقال في مجلة (لانست) وهي مجلة طبية معروفة عالميا، والمقال تناول فكرة (علاج السمنة الزائدة بالدهون).
☩ بما انها بدأت منذ سنوات عديدة لماذا لم تنتشر منذ ذلك الوقت؟
ـ لم تنتشر لان ليس كل شخص يقتنع بها لغرابتها فانت لو طرحت الفكرة على أي دكتور لن يقتنع بها فما بال الانسان العادي، السبب انا اعلم بانه موضوع مثير للنقاش والجدل لغرابته.
هذا هو تفسير السر؟!
☩ لنبدأ بالخطوات التفصيلية لتفسر للناس ماهية هذا البرنامج؟
ـ قبل كل شيء هناك مصدران للطاقة في جسم الانسان المصدر الاول الذي نستمد منه طاقتنا هو الكربوهيدرات او النشويات، اما المصدر الثاني فهو البروتينات (الدهون) وافضل طاقة هي المستمدة من النشويات، بمجرد ان يأخذ هذه النشويات تتحول في آخر المطاف الى سكريات في الجسم والسكريات لها اضرار كبيرةجدا وبالتالي غدة البنكرياس تفرز هرمونا وهو هرمون الانسولين، والانسولين في هذه الحالة يتجه للسكريات التي جاءت من النشويات ليقوم على تذويبها وكل ما يقضي على السكريات الانسان يشعر بالجوع فيتجه لاكل الفواكه والحلويات وكل المواد الغذائية التي تحتوي على سكر حتى يقوم بتعويض ما افتقده عندها يشعر بالنشاط وهنا يقوم الانسولين بنفس العملية مرة اخرى.
يسمى الانسولين (هرمون السمنة) فله مضار كثيرة بالاضافة الى منافعه الكثيرة ومن اضرار الانسولين انه يسبب تصلباً في الشرايين اضافة الى اضراره الكبيرة على القلب وبالتالي هدفنا هو التقليل من كمية الانسولين وتركه فقط للحاجة لان الانسولين يؤدي الى متاعب نفسية عندما يكثر استخدامه في الجسم وذلك عن طريق التذبذب الذي يحصل للجسم عندما تدخل السكريات ويذيبها الانسولين وهكذا معدل السكر يصبح غير ثابت في الجسم وبالتالي يشعر الانسان بالارهاق والتعب.
مما سبق نعرف انه من الافضل الابتعاد عن النشويات (الكربوهيدرات) واستخدام الطاقة البديلة التي تحدثنا عنها سابقا وهي الدهون فعندما استغني عن الكربوهيدرات لمدة اربعة اسابيع مثلا يبدأ الجسم يعطي اشارة الى حاجته للطاقة فيبدأ تلقائيا بالاتجاه الى الدهون كمصدر آخر للطاقة فتبدأ عملية حرق الدهون التي كانت تقبع في اجسامنا سنوات، اذن حرق الدهون بدلا من حرق السكر.
اكبر خطأ ان نستمع لهذا الكلام؟!
☩ ولكنك هنا تساعد على أخذ الدهون من خلال هذا النظام؟
ـ نعم لان الدهون التي نأخذها بأي كمية كانت لن تترسب ابداً مع هذا البرنامج بل بالعكس ستكون دهونا مفيدة للجسم وذلك من خلال الاستفادة من الكوليسترول الذي له فائدة كبيرة حيث ان جميع الهرمونات في الجسم اساسها كوليسترول وبالتالي الكوليسترول مفيد جداً للجسم.
على فكرة هناك خطأ كبير جدا عندما نجد ان الناس تتهافت على كل مواد غذائية يكتب عليها قليلة الدسم ومعنى هذا هو كثرة النشويات والكربوهيدرات وبالتالي كثرة السكريات في الجسم ومن هنا نجد ان اغلب الناس المصابين بامراض القلب هم الذين لايتناولون دهونا اكثر ممن هم يتناولون الدهون، اكبر خطأ ان نستمع لهذا الكلام ونتهافت على المواد قليلة الدسم لانها اكثر خطرا. وهذه الامر مثبت علميا وانا لا آتي به من عندي.
هنا نحن قد ضربنا عصفورين بحجر واحد، اولاً الدهون التي تتناولها تذوب حتى وانت نائم تستمر في الذوبان وبالتالي تستمر الطاقة في الجسد، اضافة الى ان الجسم سيجعل نسبة السكر في الجسم متساوية وبالتالي ينتفي العامل الذي يعكر مزاج الانسان. ودليلي هنا الحالات التي اتبعت هذا النظام فقد بدأت مع ثلاثين حالة والآن وصلوا الى 41 حالة جميعهم استفادوا من البرنامج استفادة كاملة وتستطيع بنفسك ان تتأكد من المرضى (الحالات) انفسهم. ستجد ان منهم من توقف عن تناول حبوب السكر وآخر توقف عن اخذ علاج الكوليسترول. اضافة كما ذكرنا الى الحالة النفسية الجيدة من جراء هذا البرنامج ايضا سنلاحظ ان البرنامج سيعمل على فقدان الشهية لجميع المواد الغذائية الضارة كالنشويات.
استطيع ان اقول لك من خلال تجربتي مع جميع هذه الحالات ان البرنامج الذي يؤكد على التقليل من الدهون وتناول الكربوهيدرات هذا برنامج بلا معنى وانا مسؤول عن كلامي.
يتبع ------->