زوجي من الناس الذين يفضلون العيش بهدوء وسلام ودون انفعال , حتي وان كان العيش لا يسره ولا يعجبه , المهم الا يثير ضجة ولا يلفت الانظار له
تعليق000.
0هل هناك فى الدنيا افضل من هذا زوج00اعتقد ان القضية محسومة فهى لاتستحق هذا الزوج 00وقد تكون مكافأته الطلاق منها 00هى تريد زوج من عينة اخرى 00ينهرها فى الصباح ويخلق لها الف مشكلة عند الظهر 00ويدغدغ احساسها ويهين مشاعرهاعند العشاء 00ووحش كاسر فى السرير اخر الليل 00عجيب امر هذه المراة 00وعجيب هو هذا الزمن الذى تصبح الشكوى فيه من ان الزوج يفضل العيش بهدوء وسلام 00وان تصبح القناعة بما قسم له هى العيب الاكبر فيه00الى اين نمضى 00والى اى هاوية ضللنا الطريق 00وقد تكون حكمة الخالق 00ان يقدم مكافاته لهذا المخلوق بيد الجانى نفسه00دعونا من هذا التحايل اللغوى الذى بدات به صاحبة الشكوى الرسالة 00ودعونا 00من هذا التلاعب المقيت بمفردات اللغة 00الروح والحس والاستفاضة والافاضة وكل هذه المفردات الخائبة 00التى لا تعنى فى النهاية سوى بيت خرب 00وابناء ضحايا 00وظلم بين واقع على رجل كل تهمته انه مسالم وهادئ ولا ينفعل 00وامراة متسلطة 00تجرى وراء اشباع رغباتها الجنسية والمادية والسادية 00بمسميات اخرى كالروح والحس والمشاعر 00واقلام اكثر خيابة سوف تفرش لها الطريق بالورود والرياحين 00وردود منافقة سوف تزين لها الخطيئه 00وتجعل منها كبش فداء 000ولكنى اناشد كل من يقرا ومن يرد 00ان يحتكم الى ضميره الانسانى 000
وان لا يندفع الى ظاهر الكلام 00المعسول 000وما يسمى بزواج الارواح 00فلم نسمع عن هذا زواج 00فى عالم يمتلئ بكل هذه الماديات 00ولكنه اختراع نسائى عقيم لرغبات شاذة
تحمل فى ظاهرها الطهارة والعفة 00وبين طياتها الخسة والخطيئه 00ويذكرنى ذلك تمام باحد افلام السينما المصرية القديمة 00فى دور لعبته بكل اقتدار فاتن حمامه مع زوجها زكى رستم وعشيقها عمر الشريف واخرجه الشيطان الذى استطاع ان يسقينا السم فى كوب العسل 00واستطاع هذا الشيطان ان يجعل من الجانى ضحية 00ومن الضحية جانيا00
فما معنى زواج الارواح هذا00ان اجلس فى مكان 00وزوجتى فى مكان اخر ونشتغل مناجاة ورومانسية ونسبل العينين وتسبهل الشفاة ونروح نتعبد فوق الجبل 00ونصوم عن الاكل وعن الكلام 00انا حقيقى لم اجد تفسيرا اخر 00ولا اريد 00
ولااريد من احد تجميل القبيح00ولا ان يلبس الخطيئة لباس العفة 00او يجهد نفسه فى اللعب بالكلمات التى تقوده فى النهاية الى ان يعلق المشنقة للضحية وليس الجانى