الصلاة و السلام عليك يا حبيبي يا رسول الله
أعجبني قول لعمرو خالد في هذا المجال و هو أن (الذين يتغنون بروميو و جولييت فقد سبقهم الرسول الى الحب قبل ذلك بقرون) مع الفارق الهائل بين حب روميو و جوليت الغريزي ، و حب الرسول صلى الله عليه و سلم الطاهر النقي.
الرسول عليه السلام علمنا معنى الحب السامي الطاهر النقي، و ليس الحب (الغريزي) الذي تسوقه وسائل اعلامنا المخزية و معازف الشيطان الذي أصمت أذاننا ليل نهار.
حب الرسول صلى الله عليه و سلم لزوجاته عموما و لعائشة رضي الله عنها خصوصا هو درس لكل الأمة عن تعريف الحب الحقيقي وكيف تكون العلاقة بين الزوجين، و هو (اتحاد) المحبوبين معا بالعواطف و التفكير و المشاعرو الأماني و كل شيئ. بعكس هذه الأيام الذي أصبح الحب فيها
(نداء الغريزة) و (حب من أول نظرة) و غيرها من التفاهات.
ما أعظم ديننا و ما أعظمك يا رسول الله، يا رسول الله إني أحبك.