بسم الله الرحمن الرحيم

يا روابي إن الله تعالى أهدى لك هدية قيمة ليختبرك.. أحمدي الله واشكريه.. لكل أنسان ايجابيات وسلبيات.. لكن الحمد لله سلبيات زوجك ثانوية.. الكمال لله وحده.. والزواج هو أن تكملان بعضكم البض ما ينقص في زوجك موجود فيك وتسطيعين تغييره بالتدريح وبدون تجريح أو تأفف وكما يبدو لي أن زوجك على درجة عالية من الثقة بالنفس.. فرجل آخر يستفز وتهز رجولته بمجرد نظرة من نظرات القرف والإزدراء الموجه اليه.. لا تدعى الشيطان يدخل من هذه الثغرة.. وقد يكون زوجك لديه بعض الملاحظات عنك لكنه تغاضى عنها لعلمه انك انسان.. والإنسان غير معصوم من الأخطاء.. كبري عقلك أنت متزوجة الآن ويجب أن تنتقلي من مرحلة المراهقة الى مرحلة النضج.. تقبلي زوجك كما هو.. أحبي خصاله الطيبة ولا تركزي على السلبيات.. شعورك طبيعي.. هو انسان جديد عليك الحب يأتي بعد العشرة.. حبك لأهلك لم يتكون من سنة انما عشت وترعرتي سنين عمرك معهم لهذا تحبينهم حبا جما.. انتظري وتمهلي... سوف يأتي اليوم الذي تفهمين فيه زوجك وتقدريه وتحترميه.. لا تتبطري.. عسى أن تكرهوا شيأ وهو خير لكم.. كل أمر المؤمن خير وإن كان يبدوا سيئا.. إحمدي الله تعالى على نعمة العفة والإستقرار.. صلي واستغقري.. وابتسمي في وجه زوجك وارضي واقنعي... فلن تجدي كل ما تريدين في شخص واحد.. الأمر نسبي.. قد تجدين شخص مهتم بمظهره ويلبس أحسن الثياب.. لكنه قاسي.. وعصبي.. زوجكي انسان قلبه طيب وصبور.. نصيحتي لكهي الحوار.. الحوار.. الحوار البناء مع عدم التجرح.. قولي له ما تحبين.. وابدئي انت بسؤاله عما هو يحب وماذا يتمنى أن تغيري بنفسك من طباع أو شكل أو..أو.. ومن ثم سوف يسئلك وجاوبه بكل احترام وبطريقة غير مباشرة.. أعيد واقول كبري عقلك وابتعدي عن الأفكار السطحية..

ولله التوفيق