سم الله الرحمن الرحيم
أستاذى العزيز / تــــركى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ليتنى إلى جواركم فى هذه اللحظة ، وأنا أسمع هذا الكلام الطيب ، والذى فعلا يشد من عضدى ويقوينى ، ويزيدنى نصرة للحق ، من أجل إبتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى .
إنك أخى الأكبر ، لا تدرى ما أحدثت بى تلك الكلمات ، وتلك الجمل ، إنها جعلت عنقى فى السماء ، فهذا إحتضان وإحتواء من حضراتكم ، يثبتنى على طريق الله ، فكل ما أردت هو أن أعرف إن كنت على صواب ، أم أنا على خطأ ؟ ومن ثم أسعى لتعديل نفسى ، وجمح عنان عيوبى ، ثم إستئصالها .
أشكر لكم ما كلفتكم من ضياع وقتكم الثمين ، وما تكلفتم به من كتابة حروف كريمة من أخ أكبر وأكرم وأعتز بأخوته إن سمح لى .
وادعو ربى أن يجعلنى دائما وأبدا عند حسن ظنكم ، ساعيا وباذلا كل ما فى وسعى لأكون كما تروننى .
آسف فإن الكلام لا يسعفنى أن يكون ردى على مستوى شخصكم وقلبكم الكبير .
جزاكم الله عنا خير الجزاء ، ووفقكم إلى ما فيه خيرنا ورضائه ، وجعلكم قبلنا فى أعلى درجات الجنان ، جزاء ما تقدمون لنا .
ونفعنا الله ما تقولون ، وجعلنا من العاملين على طاعته .
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
لكم كل حبى واحترامى وتقديرى
أخوك سمير