منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - فتاوي منوعة خاصة بالمقبلين على الزواج: العلاقة بين العاقدين .. فسخ العقد ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2005, 08:43 PM
  #7
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  
عرض الفتاة نفسها للزواج



عنوان الفتوى: عرض الفتاة نفسها للزواج

نص السؤال:

هل يجوز لفتاة مسلمة رأت في أخ أنه صالح تقي يصلي ’قادر على بناء عش زوجي مسلم ’أن تصارحه برغبتها بالزواج منه علما أنها تحبه؟وكيف يمكن لها أن تصارحه برغبتها العفيفة؟زودونا بأمثلة ان كانت وجدت، و بارك الله فيكم.

اسم المفتي: لجنة تحرير الفتوى بالموقع

نص الإجابة:

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

نعم يجوز لهذه الفتاة ذلك ، ولكن بطريق غير مباشر منها ، وإنما تفعل مثلما فعلت أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها حينما أعجبت بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لما سمعت عنه من خلق حسن وإكرام الله له في رحلته التجارية ، وصدقه وأمانته ، وعلو قدره بين قريش ، حيث أرسلت إليه إحدى النساء تسأله عن رغبته في الزواج من خديجة ، ثم تخبره أنها راغبة فيه لحسن خلقه وصلاح أمره.
وإن السيدة خديجة حين فعلت هذا لتتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تصرح بذلك علنًا، وإنما أرسلت من يخبر عنها فاقتدي بها فهي خير من تقتدين به.
وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضون بناتهم على الصالحين للزواج ، كما فعل سيدنا عمر رضي الله عنه وغيره .
كما ثبت أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فعرضت نفسها عليه ليتزوجها ـ وهو أشرف الخلق ـ فنظر إليها ثم سكت طويلا ثم قال : لا حاجة بي إليك ، ثم زوجها أحد أصحابه.

قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: { وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك}

قال : أي ويحل لك أيها النبي المرأة المؤمنة، إن وهبت نفسها لك أن تتزوجها بغير مهر إن شئت ذلك، عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الّله صلى اللّه عليه وسلم جاءته امرأة فقالت: يا رسول الّله إني قد وهبت نفسي لك، فقامت قياماً طويلاً فقام رجل فقال: يا رسول الّله زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة، فقال رسول الّله صلى اللّه عليه وسلم: "هل عندك من شيء تصدقها إياه؟" فقال ما عندي إلا إزاري هذا، فقال رسول الّله صلى اللّه عليه وسلم: "إن أعطيتها إزارك جلست لا إزار لك فالتمس شيئاً" فقال: لا أجد شيئاً، فقال: "التمس ولو خاتماً من حديد" فالتمس فلم يجد شيئاً، فقال له النبي صلى اللّه عليه وسلم: "هل معك من القرآن شيء؟" قال نعم سورة كذا وسورة كذا - السور يسميها - فقال له النبي صلى اللّه عليه وسلم: "زوجتكها بما معك من القرآن" (أخرجه البخاري ومسلم وأحمد).
وعن ثابت قال: كنت مع أنس جالساً وعنده ابنة له، فقال أنس جاءت امرأة الى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقالت: يا نبي الّله هل لك فيّ حاجة؟ فقالت ابنته: ما كان أقل حياءها فقال: "هي خير منك، رغبت في النبي فعرضت عليه نفسها" (أخرجه البخاري والإمام أحمد.(انتهى)
والله أعلم.



المصدر: إسلام أون لاين







إخبار الزوج بالماضي



عنوان الفتوى: إخبار الزوج بالماضي

نص السؤال:

إذا أحبت فتاة رجلا، واعتدى عليها وأخذ يهددها فترة من زمن حتى يستمر في ممارسة ما حرم الله، وتخلصت منه ولله الحمد، ولكن المشكلة عندما تريد الزواج مره أخرى.. ماذا تفعل؟ تعترف لزوج المستقبل؟ أم تكمل حياتها بدون زواج؟ أم تجري عملية وتخدع الزوج المقبل؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء

اسم المفتي: أ.د محمد السيد الدسوقي

نص الإجابة:

من الخطأ أن تندفع أي فتاة في حبها لرجل اندفاعا يجعلها تفقد بكارتها؛ لأن هذا الاندفاع هي التي تجني عقوبته، ولو كان الرجل صادقا في حبه لها ما اعتدى عليها، وأعتقد أنها مسئولة عن هذا السلوك؛ لأنه لا يمكن أن يعتدي عليها دون رغبة منها؛ لأنها لو قاومت؛ ما استطاع أن ينال منها شيئا

المهم الآن بعد وقوع الجريمة إذا أرادت أن تتزوج وصلح حالها واستقام سلوكها فأنا أرى أنها لا تخبر زوج المستقبل بما وقع لها، ولكن لا يعني ذلك أنها تلجأ إلى عملية جراحية؛ فهذا نوع من الخداع والتدليس؛ وذلك لأنه ليس بلازم في كل الحالات أن تكون المرأة لها بكارة؛ ولهذا يُروى أن رجلا يمنيا كانت له شقيقة تعرضت لما تعرضت له الأخت السائلة؛ فترك اليمن وأخذها وسافر إلى المدينة المنورة، وقد استقام سلوكها ورغب بعض المسلمين في الزواج منها؛ فذهب أخوها إلى عمر بن الخطاب وذكر له قصتها فأمره ألا يخبر من تقدم للزواج من أخته بما حدث لها.
والله الموفق



المصدر: إسلام أون لاين




التعديل الأخير تم بواسطة LittleLulu ; 09-04-2005 الساعة 08:46 PM