السؤال رقم 15: تأثير العادة السرية على شكل الجزء الخارجي من الجهاز التناسلي.
أنا فتاة عمري 17 عامًا، عندما كنت صغيرة كنت أعاني من العادة السرية، ولكن عندما كبرت ووعيت أن هذا خطر على عذريتي امتنعت عنها، ولكن اكتشفت قبل 3 - 4 سنوات أن أحد الشفرين الصغيرين أكبر من الآخر، ويظهر حتى دون أن أحاول رؤيته، مع العلم بأن الشفرين الصغيرين لا يظهران إلا عندما نبعد الشفرين الكبيرين، فما أردت أن أسأل عنه هو:
أولاً: هل هذا نتيجة للعادة السرية؟ وهل هذا له تأثير على غشاء البكارة؟.
ثانيًا: هل نستطيع أن نرى غشاء البكارة إذا حاولنا رؤيته، أم نحاول بطريقة أخرى أن نعرف أنه سليم دون فحوصات؟ لأنني أخاف جدًّا من هذه الحالة.
الجواب:
يجيب على السؤال الدكتور محمد نورالدين عبد السلام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لا تقلقي بنيتي من تأثير ممارسة العادة السرية على شكل الجزء الخارجي من الجهاز التناسلي، فكبر أحد الشفرين الصغيرين عن الآخر ليس من تأثير تلك العادة، ولكن تأثيرها يكون في قصر الشعور بالسعادة مع تلك الطريقة التي تمارس بها تلك العادة، وفي التخيل الذي تعيش فيه الفتاة أثناء ممارسة العادة السرية.
أما بعد التوقف عن ممارستها فإن الفتاة تعود بالوقت لما كانت عليه قبل الممارسة، والمهم أن تتمسكي بالتوقف حتى لا تتأثر حياتك الجنسية مع زوجك في المستقبل إن شاء الله تعالى.
هذا بخلاف إغضابك لله تعالى نتيجة تلك الممارسة ولتقرأي قوله تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" سورة المؤمنون.
فهل تريدين أن تكوني من العادين والعياذ بالله؟
أما عن التأثير على غشاء البكارة فلا تأثير لتلك العادة على غشاء البكارة، لأنه ببساطة لكي يقطع غشاء البكارة فلا بد أن يدخل جسم غريب من فتحة المهبل إلى داخله، ولا بد أن يكون ذلك الجسم الغريب ذا سمك كبير بحيث لا يتحمل غشاء البكارة أن يتمدد إلى ذلك السمك فيحدث القطع؛ ولأن ممارسة العادة السرية تكون عادة بتدليك الجزء الخارجي فقط أو احتكاكه بجسم خارجي، وذلك قطعا لن يؤثر على غشاء البكارة إطلاقا.
و بالنسبة لمسألة رؤية غشاء البكارة فإنه لا يمكن رؤيته إلا بمعرفة شخص يكون ذا علم بأجزاء الجهاز التناسلي الخارجي ومكان غشاء البكارة به.
وعموما أنت بخير إن شاء الله تعالى، وعليك التمسك بالتوقف عن تلك الممارسة حتى لا يغضب الله تعالى عليك، وحتى لا تتأثر حياتك المستقبلية مع زوجك إن شاء الله تعالى، كما أوضحت سابقاً.
نسأل الله أن يعف شبابنا وفتياتنا بالزواج، ويحفظهم من هذه العادة الذميمة.
المصدر: إسلام أون لاين