أخي الفاضل الليث الوحيد أعجز عن شكري لك على التعقيب الرائع الذي يُعد متمِما , مكمِلا للموضوع ,, ولو تمكنتُ من إضافة تلك النقاط القيمه التي جاءت في ردكم الكريم ودمجها مع سائر النقاط ,, لما ترددتُ لحظه .
أصبتَ أخي الكريم فقد ضُبِطت الأسرة من خلال التشريع الإسلامي الذي نظم تلك المؤسسه كنواة للمجتمع ,, ووقاها شرور التصدع وزعزعة الإستقرار من خلال الثوابت التي نص عليها , ومن خلال منح الحقوق ومعرفة الواجبات , وسمو ورقي العلاقة الزوجيه .
فسبحان من حدد المهام الخاصه بكلى الطرفين كلٌ حسب تكوينه الجسدي والنفسي والعاطفي ,, مع ذلك وكما جاء في ردكم الكريم لا تزال شريحة كبيرة من النساء تنظرن للرجال نظرة تحد وتطالبن بالمساواة في شتى الأمور وهن يغالطن أنفسهن بلا ريب لا سيما الزوجات حيث تتمنى كل منهن وبلحظة خاصة جدا , أن تكون أنثى بكل ما تحمل الكلمة من معنى .. إلا أن مجاراة مفاسد الغرب هي محور تفكيرهن المحدود , فكما قال صلى الله عليه وسلم : " ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " . هذا التقليد الأعمى الذي يقلب التوازن الحقيقيي للمجتمع ,, حتى أن نساء الغرب أنفسهن بدأن يدركن مغبة المساواة ,, وبدأن يحسدن المكانه العظيمه التي تتبوأها المرأه المسلمه .
مرور وتعقيب طيب .
لك جزيل تقديري واحترامي .