اعتقد ان الموضوع طرح من قيل ونوقش وعلى اية حال مااود اضافته هو ان السبب يقع اولا واخيرا على المراة ، فكيف ترضى ان
تدخل امراة اخرى الى بيتها وقد يتعرض زوجها والخادمه الى الخلوة التي نهى عنها الشرع بسبب تزين الشيطان الفاحشة لكل منهما ،
واذكر هنا مقوله لاحد الصالحين في الخلوة وان ليس هناك من هو معصوم منها حتى الاتقياء فكل ابن ادم خطاء ولا يعلم الانسان ما هو
مخبأ له من ابتلاء ، يقول احد الصالحين( امنوني على الذهب والفضه ولا تؤمنوني على امه).
وانا اقول لنساء اليوم لتكن قدوتكن فاطمه رضي الله عنها في خدمتها لزوجها وما كانت تقاسيه من متاعب ومع ذلك صبرت واحتسبت
الاجر عند الله.
تحياتي