بارك الله بك اخي الفاضل النور و الحنان
يسر الله أمرك .. وشرح الله صدرك .. وثبتك على الحق .. وجنبك المعاصي .. وجعل قلبك ( كما عرفك ربك ) قريباً منه .. معه .. نحن نحسن الظن بك يا أخي ... ولا تنس أن الله عز وجل قد أكرمك بأكبر نعمة في الوجود .. هي نعمة الإسلام .. ونعمة الإيمان ... فأنت من المؤمنين ... وسوف تقابل النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة بإذن الله .... أرجوك اسعى لمقابلته وهو يرفع رأسه فيك حين يقول لربه يارب هذا عبدي فلان ابن فلان من أمتي .. سافر بعيداً عن زوجته .. ولكنه ما فعل الحرام .. اسمتع لكلامي .. وكل ذلك فعله من أجلك يارب العالمين ... ابتغاء مرضاتك ...
ولا تجعله يراك تُحمل من الملائكة لتُلقى في النار ( لا سمح الله ) فيقول أي رب هذا من أمتي .. فيُقال له : يا محمد إنك لا تدري ماذا فعل من بعدك .......
أنا على ثقة كبيرة .. بأنك سوف تثبت .. وسوف تثبت .. وسوف تثبت بإذن الله .. أتريد دليلاً على صحة كلامي ... انظر إلى ما طرحت ... وأجب على هذا ..
لماذا أنت طرحت سؤالا هنا جوابه مفروغ منه ومعروف ... وهو أحد أمرين .. إما أبيض وإما أسود ؟؟؟
* ألست معي في أنك لو تريد الحرام .. لفعلت وما درى عنك أحد ( بغض النظر عن درجة ذلك الحرام وفعله ) ....
إذا أنا أصل إلى أنك فقط كنت تريد من يصبرك .. من ثبتك .. من يعينك ولو بالكلام .. بالتذكير بالله عز وجل .. وبنفسك التي صنتها وعففتها عن الحرام بسعيك إلى الزواج ... فأنت بذلك صاحب خير كبير سابق في هذا الأمر ... ولا أعتقد أن صاحب المبدأ يخالف مبدأه ...
ومن هذا المنطلق ... نحن نقوم بتثبيتك .. والدعاء لك .. وسوف يأتي من بعدي من إخوتي وأخواتي من يعينك على ذلك بإذن الله ... وليكون عونك بالله أولا وأخيرا .. وما نحن إلا أسباب ...
فتوكل على الحي الذي لا يموت .. والذي يراك حين تقوم .. وتقلبك في الساجدين ...
أعادك الله لزوجك سالماً غانماً .. ترفع رأسك وتفخر بنفسك على صبرك وثباتك .. في زمن مثل هذا الزمن ... وإن شاء الله أنت لها .. وبقدر تلك المسؤولية ...
ووددت ان اضيف عليك بالصوم فإنه لك وقايه و وجاء
__________________
المــــــــــرأة و الرجــــــــــــل
أجمل أسطــــــــ 
ـــــــــورة