الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أرى أن لا نضع اللوم على الزوج مباشرة، فكونه يذهب ليصلي التراويح في مكة يومياً لا يعني أنه مقصر في حق الفراش مع زوجته. وقد يكون الأمر أن أخوه إستدرج زوجته في تلك الليلة، ويظهر من السياق أن الأمر ليس زنا. وما أعنيه أن الزوج مخطئ بأنه حلف أن لا يتزوج وليس عليه أن يبر بيمينه والله أعلم بل يكفر عنها لأنه حلف على أمر يخالف سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم - . وربما نقول لهذا الزوج: إقرأ قول الله تعالى : ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم، هن لباس لكم وأنتم لباس لهن، علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم، فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم) فإذا كان الخطاب موجه للصحابة فنحن أولى بالإمتثال لقوله تعالى ( فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم ). وأعود وأقول بأن لا نحمّل ذهاب الزوج إلى مكة مسؤولية ما حصل.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.