أخي صاحب القلم المبدع
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته..
التصنع في رأيي المتواضع فطرة إنسانية علاجها تهذيبها.. كلنا مررنا بهذه المرحلة خصوصا في سن المراهقة إذا هي مرحلة وعدت شيء طبيعي أما إذا لازمت الإنسان فهي على ما أظن تعويض عن نقص الثقة بالنفس أو عادة اكتسبها من أب أو أم ..أو أخ أكبر.. أنا لا أرمي اللوم كله على الشخص المتصنع لماذا لم تتغير أو لماذا لا تكف التصنع ؟ بل أشعر بالشفقه عليه فالبيت و المدرسة والمجتمع له دور بما هو عليه.. والتصنع له أشكال عديدة التصنع في طريقة الكلام و استعمال الكلمات المنمقة والراقية و كأن الشخص هذا قد بلع قاموس كلمات انجليزي عربي.. التصنع بالمشي.. الدلع او الركازة الزايدة ( الثقل ) التصنع بالمظهر يعني تكون العائلة على قد حالها ليس بالأثرياء تجد علامةالماركات في كل مكان و أوضح ما يمكن.. مع أن لأثرياء حقاً لا تظهر الماركة إلا في الرقعة الموجودة خلف الرقبة من التي شيرت مثلاً.. فعلا هذه النوعية من البشير لا أشعر بالراحة حولهم بل وأشعر ان معدتي تغلي بمجرد الحديث معهم لكن ما باليد حيلة.. ( من اختار مخالطة الناس لا يجب عليه أن يتضايق من أذاهم ) وجبت علينا المجاملة وتقدير حالتهم.. وإلا جلسنا وحيدين امام امام التلفاز لا صديق ولا عدو.. لذلك علينا تقبل الناس على علاتهم فهم أيضاً يرون أن فينا علات كثيرة قد لا نراها في أنفسنا أو نراها لكن لا نستنكرها. هذا ما احمل في جعبتي إلى الآن.. موضوع جميل أتمنى لك التوفيق.