منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - قضية واقعية ( لماذا كثير من زوجات هذا الجيل معاندات كأنهم رجال) وما العلاج
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2003, 01:00 AM
  #20
الفيلسوف
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية الفيلسوف
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 3,808
الفيلسوف غير متصل  
doodah

أخواني الأعزاء .....


الموضوع بسيط جداً ....


المرأة في القدم كانت الخيارات أمامها قليلة جداً ومحدودة ، فكانت إما أن تكون زوجة وأماً صالحة ، أو بأن تجلس في بيت أهلها بدون زوج ....


أما اليوم فالخيارات كثيرة جداً ومتنوعة ، فالمرأة إما أن تكون زوجة صالحة وأماً صالحة ، أو ؟؟ تكون ..

إمرأة عاملة

إمرأة تصاحب الشباب

إمرأة دارسة وباحثة

إمرأة مشغولة بمشاريعها

إمرأة مشغولة بصديقاتها وكلامهم

إمرأة تتحكم في زوجها وتكون هي كالرجل

فماذا ستختار المرأة ؟؟؟؟

__________________


وعندها نعود للأساس كما قال صلى الله عليه وسلم (إظفر بذات الدين تربت يداك) .....


والله ثم والله ثم والله يمين أنا مسؤول عنها أمام الله يوم القيامة .. بأن الرجل إذا تزوج مرأة ذات دين حقيقي وسليم بأنه سيعيش في جنة الله في أرضه مهما كانت حياتهم أو حالتهم المادية .....


نستنج بأن ضعف الدين تفشى في مجتمعاتنا الرجالية والنسائية للأسف ، وتعددت الخيارات أمام الجميع (الماضي كان أشد ما يشغلهم الدين ومرضاة الله) أما اليوم فتعددت الخيارات وأصبح الدين في آخر القائمة لدى البعض !! ولو أننا دققنا النظر قليلاً سنلاحظ بأن المرأة المتدينة أو حتى الغير متدينة ولكن تخاف الله في زوجها وتعلم بأن زوجها هو جنتها وهو نارها ، ستجدها تسعى بشتى الطرق لإسعاد زوجها وراحته ... لماذا ؟؟؟؟


حباً ومخافة من الله ، وإبتغاءً لملاقاة وجهه الكريم وإبتغاءً للجنة ....

المرأة المتدينة يكون هدفها الأساسي الآخرة ... وهذا بالتالي سيجعلها تتنازل عن بعض التصرفات الغير مرضية في الدنيا .. وبالتالي ستكسب حب زوجها وإحترامه وستعيش هي وزوجها حياة سعيدة هانئة إن شاء الله ....

أما المرأة الغير متدينة ستجد بأن بعد نظرها لا يتعدى طرف أنفها ، وستجدها تصر وتعاند بأن كلامها هو الصح ، وبأن رأيها هو السليم (حتى لو كانت بداخلها تعلم بأنها مخطئة ولكن لمجرد العناد) ... وبالتالي ستخسر حبها لزوجها وستخسر دينها ودنياها في نفس الوقت ....


معادلة بسيطة أحببت بأن أبينها للجميع ....


___________________________________


الأخ العزيز أبو الرجال ....

أنت تعتبر بأن الرجل الذي ترفع زوجته صوتها عليه هو ............. ؟؟

وهذا غير صحيح ..

أما سمعت عن حديث في ما معناه بأن أحد الصحابة كانت زوجته ترفع صوتها عليه ، فذهب إلى المؤمنين عمر بن الخطاب ليشكي له حاله ، وعند وصوله لباب بيت عمر سمع بداخل البيت بأن زوجة عمر تصرخ على عمر (وهو من أشد الرجال في وقتها وكان يهابه الجميع لشدته) وهم الرجل بالإنصراف ، وفي نفس الوقت فتح الباب عمر خارجاً من بيته ورأى الرجل عند بابه فسأله لم لم يطرق الباب فأخبره بما حدث معه وبما سمعه ، فقال له عمر بن الخطاب بأن زوجته (أي زوجة عمر) صبرت عليه وولدت له وربت له أولاده وطبخت له طعامه وغسلت له لباسه أفلا أصبر عليها إذا على صوتها علي ؟؟؟؟

(ليس معنى ذلك بأن تتخذ المرأة مثل هذا الحديث حجة لرفع صوتها على زوجها ، ولا بأن يسكت الرجل عن زوجته إذا رفعت صوتها عليه عدة مرات ) ...



تحياتي للجميع .....