منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زواجي بعد اقل من اسبوعين و ما زال الاكتئاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2005, 07:17 AM
  #7
عريس تازه
عضو جديد
 الصورة الرمزية عريس تازه
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 35
عريس تازه غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم

اسعد الله اوقاتك اوخيتي بكل الخير وطمان قلبك وهداك

بارك الله في زوجك اولاً ورزقك من الذريه الصالحه

الاخوه الافاضل لم يقصروا وافادوك بما هو مهم واضيف :

قوله تعالى :

ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمه

السكينه والرحمه تأتي بالزواج فتأكدي بأنك سوف تتغيرين اذا اردتي ان تتغيري وان عزمتي على التخلص من الماضي واوهامه والتحلي بالقوه والاراده والتصميم وبأنك سوف تجدين في نفسك وزوجك ما يخلق جو اسري مثالي
إن البشرية اليوم تحتاج الى من يفتح لها نوافذ السكينة لتدلف النفوس الى واحات الرحمة ، و لتذوق طعم الراحة و الطمأنينة ، لتُشرق حينئذ الحياة و تُذاق لذتها ، فلا يضر المرء حينها أن يعيش في وسط هذا الزخم المذهل من جمود الحياة و تقلص سعادتها ، فالعبد يحتاج الى كل ملطف يلطف به أرجاء نفسه لتصفو ، و يطرق كل باب يستطيعه ليترقى في درجات الفلاح و يعلو ، و إن القرآن الكريم أعظم ما تطمئن به القلوب و ترتاح ، و أنجع ما تُدفع به الهموم و الاتراح ، و نقتبس من معينه في هذه الكلمات آيات السكينة ، و نسلط عليها الضوء لنعرف الحق ونستبينه ، قال ابن القيم – رحمه الله - : و كان شيخ الإسلام إبن تيمية إذا اشتدت عليه الأمور قرأ آيات السكينة ا.هـ و هذا من فقهه للكتاب و السنة على ما سنذكره من الآيات ، و قد استفاد ابن القيم من هذه الفائدة العظيمة من شيخه فعمل بها حيث يقول " و قد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب مما يرد عليه ، فرأيت لها تأثيرا عظيما في سكونه و طمأنينته "

ياللــــه ! ما أشد حاجتنا إلى هذا العلاج القرآني ، و حالات القلق و الهموم و الإضطرابات العصبية و الأحزان ..، قد عصفت بكثير من أبناء الجيل ، فجعلتهم ما بين جريح و قتيل ، مع أن العلاج بسيط جدا ، و الوصفة يملكها كل مسلم .
و هذه الآية التي سأذكرها هي أحد بنود هذه الوصفة ، إذا قرأها موقنا بها قلبه ، فإنها – بإذن الله – من أعظم الأسباب في سكون القلب و تلاشي اضطرابه ، و هي تشمل كل ما ذكر من لفظ السكينة في القرآن ، جُمعت هنا ليسهل حفظها ، مع تذكير سريع بالأجواء التي نزلت فيها ليتيسر فهمها و هي كالتالي :

( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ){البقرة :248} قال الشيخ ابن عثيمين في تفسير هذه الآية " و ( التَّابُوتُ ) شيء من الخشب أو من العاج يُشبه الصندوق ، ينزل و يصطحبونه معهم ، و فيه السكينة – يعني أنه كالشيء الذي يُسكنهم و يطمئنون إليه – و هذا من آيات الله " و قال " و صار معهم – أي التابوت – يصطحبونه في غزواتهم فيه السكينة من الله سبحانه و تعالى : أنهم إذا رأوا هذا التابوت سكنت قلوبهم ، و انشرحت صدورهم "
فتأمل نزول السكينة في الساعات الحرجة و لحظات الإضطراب ، ثم تأملي حساسية المواقف التي نزلت فيها تلك الآيات و تنوع أشكالها ، لعلكِ تُدركين أثر السكينة في تثبيت النفس و سكون اضطرابها ، و عميق ما تُخلفه من ظلال وارفة على القلب قد آتت ثمارها .
فهذه آية السكينة في القرآن ، و هذا بعض أثرها على قلبك ، فلتحفظها و لتكن منك على بال ، و لنقرأها على أنفسنا و أزواجنا و الأطفال ، فإن الأثر عظيم ، و النتيجة معلومة .

اللهم لولاك ما اهتدينـا و لا تصدقنا و لا صلينا
فأنزلـن سكينة علينـا و ثبت الأقدام إن لاقينا


اللهم اجعلنا ممن تتنزل عليه السكينة ، و تغشاه الرحمة ، و تحفه الملائكة ، و اجعلنا ممن تذكره عندك عندك في الملأ الأعلى .... آمين ..آمين


واخلصي نيتك في صلاتك وعبادتك لوجه الله

ان الله اذا ناداه المنادي استجاب فأدعي ان يغير الله حالتك

ولو اجتمعت الانس والجن على ان ينفعوك بشي ما نفعوك الا بشيء قد كتبه الله لكِ

وان بعض الامراض او اعتراضات النفس الجسديه والنفسيه لا يعالجها اي طب في هذا الكون

لكن القرأن هو العلاج الشافي بأذنه تعالى


بالتوفي اخيتي

ودعواتك لنا


اخيك

محمد