بسم الله الرحمن الرحيم
أنا في الواقع كنت أحب حماتي حباً ليس له حد حيث أني أعرفها قبل الزواج بكثير وبالرغم من اختلافها مع أهلي إلا أنه حصل موقف في يوم من الأيام لا أستطيع نسيانه وإليكم الموقف:
أنا وزوجتي نقيم في وطن غير وطننا الأصلي ومع في نفس المدينة أخوين لزوجتي وكانت زوجتي حامل وقدر الله أن تضع زوجتي مولودها الثاني بعملية قيصيرية، وحيث أن زوجتي سمينة شويتين فطول الجرح إلى أن التأم المهم كنت أظن أن الأخين لو علموا بأن أختهم في المستشفى فسيترك كل واحد منهم ما بيده ويأتي مباشرة ناهيك عن حالتنا وهي الولادة القيصيرية، المهم لم يأتوا لزيارتها إلا بعد أكثر من أسبوع من الولادة وكنت أنا أقوم لها بكل ما تحتاج إليه والحمد لله.
ثم ذهبنا لقضاء الأجازة في وطننا الأصلي وجلست مع حماتي وانفتح الموضوع فقلت لها يرضيكي إن الأولاد لم يأتوا لزيارة أختهم إلا بعد الولادة بأسبوع أو أكثر فردت وقالت وإيه يعني، وهم هيعملوا لها إيه، زوجها يغسل لها ويطبخ لها، بالله عليكم هل هذا رد، فمن ذلك اليوم وأنا لا أحب حتى الكلام معها، رغم تظاهرها الشديد بحبها لابنتها حيث أنها الوحيدة والكبيرة في أولادها.
ولكم تحياتي