لم أفهم كلام الأخت:
هل تتبرجي وتخرجي !!!
أم أنك تتزيني لزوجك ويراك أهله !!!
فإن كنت من المتبرجات والعياذ بالله فإن هذا عقاب من الله في الدنيا, وحالة اللاإستقرار والألم الداخلي والإحساس بالذنب هو نتيجة المعصية.
ويكفي أن أذكرك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، و نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، و لا يجدن ريحها، و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا.
قال العلماء: نساء كاسيات عاريات: يعني يلبسن ثياباً رفاقاً يظهرن العورات، أو ثياباً ضيقة يصفن ما تحتهن. و هل سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي يقول فيه: أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها، فهي كذا و كذا.. يعني زانية.
ونسأل الله العافية,
فالأحر بك ياأختي أن تعتني بجمال أخلاقك قبل جمال مظهرك,
أما زينتك فلا تبديها إلا لبعلك
وفقك الله وأزال غمك