السلام عليكم
أولا إستهدي بالله يابنت الحلال
وأنا أقول لك ماذا تفعلين إزاء ذلك
إليك الرابط فهو خير علاج لمشاكل الزوجين...
http://66n.com/forums/showthread.php?t=52223
أرى أن كثير من النساء لاتدري حقوق زوجها وكيف تعامله إذا ظلمها وأساء إليها
ماذا لو كان الزوج ظالما ؟
واعلمي أن منزلة زوجك منك أعظم من منزلة الإمام من رعيته وقد قال النبي :
اسمع وأطع وإن أكل مالك وضرب ظهرك , واعلمي أن إمارته عليك أمانة وهي يوم القيامة خزي وندامة على من لم يقم بحقها , فعليك بالخضوع له ، وإن كان لك ظالما فليس ظلمه مبررا لنشوزك عليه ، واجعلي أمرك إلى ربك فهو مع المظلوم حتى يأخذ له الحق من ظالمه ، وكما قال رسول الله للأنصار :
أدوا الذي عليكم وسلوا الله الذي هو لكم .
فعن ابن عباس أن النبي قال :
ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟ الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول : والله لا أذوق غمضا حتى ترضى . ( )
وعن أنس نحوه وفيه : ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت : هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى . ( )
وعن ابن عمر قال : أتت امرأة نبي الله فقالت : يارسول الله ماحق الزوج على امرأته قال :
لا تمنعه نفسها ولو كانت على ظهر قتب , قالت : يارسول الله ماحق الزوج على زوجته قال :
لاتصدق بشيء ولاتخرج من بيته إلا بإذنه فإن فعلت لعنتها ملائكة الله وملائكة الرحمة وملائكة الغضب حتى تتوب أو ترجع , قالت : يانبي الله فإن كان لها ظالما ؟ قال :
وإن كان لها ظالما !!! قالت : والذي بعثك بالحق لايمـلك علي أحد أمري بعد هذا أبدا مـابقيت . ( )
وعن معاذ عن النبي قال :
لا يحل لامرأة أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره ، ولا تخرج وهو كاره ، ولا تطيع فيه أحدا ، ولا تخشن صدره ، ولا تعتزل فراشه ، ولا تصارمه ، فإن كان هو أظلم منها فلتأته حتى ترضيه فإن هو رضي وقبل منها فبها ونعمت ، وقبل الله عذرها وأفلح وجهها وأفلج حجتها ولا إثم عليها ، وإن هو أبى أن يرضى عنها فقد أبلغت عند الله عذرها . ( )
ولا يخطر ببالك أن بإمكانك أن تؤدي حق زوجك عليك مهما فعلت لعظم ذلك الحق ، فالطاعة التامة التي لامعصية معها وحفظه في غيبته مرت عليك في فصل حق الزوج في القرآن الكريم .
وأتمنى لك كل الخير والسعادة