السلام عليكم ...
أخي الكريم ...
لن أقول لك طلقها أو تزوج عليها فهي أمور تعود لكما الإثنان ولا أنا ولا غيري سيتحمل مغبة ردوده ...
أخي الكريم ..
أنت أخطأت وهي أخطأت .. وعفى الله عما سلف ..
والعبرة في التوبة ... النصوح ...
وليس العيب في أن نخطئ .. وإنما العيب إن تمادينا بالخطأ ...
لكل إنسان تجارب ولكل انسان هفوات وأخطاء .. ولسنا بمعصومين عن الخطأ ...
صحيح أن الأخطاء تتفاوت . ولكن أعلم يا أخي رعاك الله ... أنك أخطأت منذ البداية وأنت من فتح الباب لزوجتك وإلا لما تجرأت وفعلت ما فعلته أنت ...
قد يكون من باب الانتقام في المرة الأولى.. وقد يكون من باب الفجوة والاحساس بالنقص عن الأخريات في المرة الأخرى ....
أخي عامل زوجتك كما تحبأن تعاملك به ....
ومسألة الخيانة كانت جد كبيرة .. ولكنها لم تصل إلى مرحلة الخيانة الحقيقية ....
فالخيانة بأن يدخل رجلا آخر غيرك بزوجتك ...
أخي لن أستطيع أن أحكم كثيرا فأنا لم أسمع إلا قصتك أنت ولم أسمع ما يدور في خلد زوجتك وما هو شعورها وإحساسها .. مالذي جعلها تنظر لغيرك ....
أسأل نفسك .. لماذا اتجهت زوجتي إلى غيري .. ماذا فعلت ؟ وهل قصرت ...؟
وأما مسألة الحمل فهو مكتوب وليس لك إلا ما كتبه الله لك .. وباعتقادي بأنها مسألة نفسية بالدرجة الأولى .. فلو تزوجت فلا تستغرب إن حملت .... زوجتك الأولى ,,, إذا أعدتها إليك ..
ولا تنسى أخي الكريم .... الأيام التي قضتها زوجتك معك وأنت تخونها ....
فكلاكما أذنب وكلاكما يتحمل الخطأ وتعاونا على تعبئة المنزل بالحب والمودة والأمان ....
وسامحني إن لم أجزل لك النصيحة ...