أخي ... أترك موضوع الطلاق في الوقت الحالي وحاول أن تهيأ جواً مناسباً لتتناقش في الموضوع مع زوجتك شريطة أن تتملك أعصابك قدر المستطاع وتجادلها بأرقى أساليب الأدب مع منحها فرصة للدفاع عن نفسها ... وفي حال تأكدك مما ذكرته يمكنك أن تخييرها بينك وبين من كانت تحادثه في جوالها... ولا تنسى أنك رجلاً يمكنه السيطرة على جميع الأمور ومواجهة أشد الصعاب ، فلا تقدم على فعل شيء قد تندم عليه بقية عمرك ... وتتمنى السماح منها مستقبلاً ، فالطلاق أول وأسرع حل لضعفاء النفوس ... فأنت رجلاً بمعنى الكلمة على ما أعتقد .
توكل على الله وبادر في النقاش ووضع الحلول ومعرفة المسببات الرئيسية لذلك ، ولا تسيء الظن أبداً ... ولا تنسى أن الطلاق هوالهدف الرئيسي الذي يسعى له الشيطان ... !