منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل انتحرر
الموضوع: هل انتحرر
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-2005, 11:24 AM
  #7
الضابط
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 66
الضابط غير متصل  
رساااااااااااااااااااااااااااااااااااااالة عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااجلة ...
الأخت ... أمل ميت ... آمل منك قراءة رسالتي هذه بكل تمعن وتفكير ... وفهم .

أولاً : لو أنكي أمل ميت ... لكان قد إستسلمتي لكل رذيلة ومحرم ... ولكن كل ما ذكرتيه مسبقاً كان يدل على قوة تحملك وصبرك وبسالة شخصيتك التي من النادر وجود مثيلها في عصرنا هذا ، سائلاً العزيز أن يعزز موقفك ويثبت أقدامك ويقويك من عنده .


ثانياً : لابد من معرفة أننا جميعاً معك وليس ضدك ... فما قام به زوجك من تصرف ليس بالطعن أو بالإستغفال ... بل هذا ما شرعه الله
وأعتقد بأنك لاتمانعين ما شرعه الله (مع كل التقدير والإحترام لمشاعرك) وستحكمين على ذلك بعقلك وليس بقلبك ، ويحتمل أن تكون الزوجة الثانية عقاباً له لا يتضح له إلا على المدى البعيد ...؟ عندها سيرجع إليك خاضعاً متذللاً نادماً على كل تصرف أخطأ به في حقك ... مع العلم بأن تعدد الزوجات سهل جداً على بعض الرجال ، لكن نسيان الزوجة الأولى في كل تصرف يقوم به الرجل مع زوجاته الأخريات من سابع وثامن وعاشر المستحيلات نسيان لو لحظه منه ...! وهذا ماهو مضايق زوجك الآن حيث أنه يراك ويسمعك في كل مكان وزمان ... ويتمنى أن ما حدث لم يحدث ...! لكن للأسف لا يستطيع التراجع في ذلك خوفاً منك بأن تعاييريه بفشله ومتأكداً تمام التأكيد بأنه غير مرتاح لذلك ... ولكن المكابرة والعناد هي عادةً ما تكون سبب الإطاحة به مستقبلاً حتى وإن تزوج مليون إمرأة ... وعندها سيعود ولن يلقى ولن يرتاح سوى للصدر الحنون ... زوجته الأولى وأم أولاده .

ثالثاً : من ناحية خدمتك له ... فهذا بدون شك واجب أنتي مسؤولة عنه خلال فترة عشرتك معه ، فإياك وإياك أن تقصري في شيء من حقوقه أبداً ... ولابد من الإخلاص في النية في كل قول وعمل له ومن أجله ...لأن الله تعالى مطلع على نواياك ، وسوف يتذكر زوجك ذلك دوماً ، عل وعسى أن يكون ذلك سبباً في دخولك الجنة بإذن الله ، أو أن يعوضك الله خيراً في أبنائك لاتتصورين مداه أبداً ،،، أو بهما معاً والله أعلم (يرزق من يشاء بغير حساب) وفي نفس الوقت يمهل ولا يهمل ..............


رابعاً : المشكلة أن كثيراً من النساء يواجهن في الوقت الحاضر عدم مناداة أزواجهن لهن بكلمات لطيفة أو جميلة أو شاعرية تعكس معاني في قمة الروعة للحب بينهم ، ولكن لماذا ...؟ أقصد لماذا تنتظرين منه ذلك ...؟ حيث من الأفضل أن تنادينه أنت بها ، نظراً لطباعه الخشنة من الأصل وكبريائه الزائد عن الحد المعقول (عند بعض الرجال وليس كلهم) ومفهومه الخاطيء في التذلل لزوجته إن نطق بها ... ولا بد من أن تبدأ هي بذلك وبعدها يقوم هو بالرد على كلامها المعسول ... (هذا مفهوم خطأ عند معظم الرجال للأسف الشديد... فهل يقبل الرجل أن تسمع زوجته أي كلمة حب من رجل غيره ...؟ طبعاً تقام الحرب العالمية الثالثة على الفور ) ويحلو لبعض الرجال فرط ألسنتهم بالكلام الشاعري الذي لم يتعود على نطقه سوى في غرفة النوم وعند الرغبة في الجماع بالذات ، وباقي اليوم إهانات ... عتاب ... لوم ... تجريح ... وتصل إلى مد الأيادي في بعض الأحيان ، مع العلم بأنك لست الزوجة الوحيده التي تعاني من هذا الموضوع ( وما خفي كان أعظم...! )... للأسف الحياة زوجية ليست كذلك .

خامساً : من ناحية المصروف الشهري ... فهذا شييء مجبوراً عليه كل رجل رب أسرة وفي حال تقصيره ولديه المقدرة ويحرم أبناءه منه ، وهو على علم بحاجتهم لذلك فسيحاسبه الله تعالى على ذلك ... ، وفي حال عدم تجاوبه لذلك لابد من مواجهته بالموضوع وتعريفه ماالذي ينقص بيتك وأبنائك (حذاري من طلب الأشياء الغير هامة أو الأساسية لك ولأبنائك) وعند معرفة عدم رغبته في توفير ما تحتاجونه ، فلمحي له بإسلوب ناعم وهاديء قدر المستطاع بأنه الرجل في البيت وسيده والقائم عليه ، وإذ لم يقوم هو بتوفير ذلك فمن سيوفره غيره ...؟ علماً بأن هنالك مؤشرات غير أكيده تدل على عدم مقدرته أو عجزه عن التوفيق بين الطلبات للمنزلين (لا مو لازم) ولماذا ...... الله أعلم ...... ؟ أما من ناحية إعتبار مبدأ الحياة الزوجية أكل وشرب ونوم ... ! هذا المبدأ غير صحيح ولا ينطبق على البشر بصفة عامة .... إنما فقط على الحيوانات ( أكرمكم الله ) ، ولن يموت أحداً دون طعام أو شراب أما النوم فهذا شيء خصصه الله تعالى لعباده ، ولكن للأسف وإن تم توفير جميع ماخلقه الله من مأكل ومشرب ... فلا يهنأ للإنسان تناوله طالما أن نفسيته غير مرتاحه ... وما هو مفقود فهمه لدى هذا الرجل ... معنى الراحة النفسية في الحياة الزوجية والتفاهم وإحترام الحقوق وإنسجام الأرواح
والتفاني والتنازل ...................... وفكرة وضع كل منهما في موقف الآخر ... فهل يرضى ذلك الرجل بهذه المعاملة في حال أنه في موقف الزوجة ............. ؟ أختي الكريمة ... ذكريه دوماً في مخافة الله فيك وفي أبناءه ، وذكريه بأن قدرة الله عليه أكبر مما يتوقع بكثييييييييييييييييييييييييييير ، ولا بد من تنبيهه أن نعمة الصحة والعافية ليست دائمة ...



تقبلي من أخ لك هذه الوصايا ...

- أصبري وتصبري إحتساباً للأجر العظيم عند الله .
- لا تتركي أبنائك أبداً ليكونوا فريسة سهلة لأي شخص مهما كان ، وتثبتي حتى تصلي بهم لبر الأمان .
- لا تقبلي بوسوسة الشيطان والتفكير في الخيانة أبداً ... أبداً ... أبدا ، لأن ما كنت تتوقعينه خطأ .... ولماذا ؟ لأن كل من يسمعك كلام معسول غير الزوج يكون في خاطره كالشريط المسجل والمأخوذ من صحيفة أو مجلة ... والذي من المحتمل أن يكون أسمعه الكثير والكثير من النساء (الضحايا) وذلك نظير هدف تافه يصل إليه ليتسلى به ، وبعدها يبحث عن ضحية جديدة .


سائلاً الله لك الصبر والثبات والتوفيق ،،،


تحياتي لك ولجميع قراء المنتدى الرائع