يبدو أنك حينما تزوجت لم تكن تعرف ماذا ستقدم عليه , أقصد لم تعرف ماهي الأنثى , وما طبيعتها , تزوجت ولم تكن ملم بثقافة الحياة الزوجية وطبيعة الإنثى , فلم تحسن التصرف , فانقلبت عليك , ظنا منك انها ستستقيم لك , أخي تعلم ان المرأة خلقت من ضلع أعوج , وأود أن أبين لك أن المرأة لن تستقيم لضعيف الشخصية وحب الرجل لها ووله وعشقه لا يكفي بل يجب ان يكون هناك حزم وجزم وصرامة في بعض الأمور كيف لا تفلت الزمام من يديك , فمهما كنت ملبي لطلباتها فهذا لا يعني ان أسرت قلبها كما تظن , وهذا ما تراه سوء العشرة , لكن طوق حزمك بالإخلاق الحسنة , وحسن العشرة , ولا تستغرب من زوجتك فغالب النساء على هذه الشاكلة مهما كنت تحسن لها فستكفرك في لحظة كما ذكر ذلك الصادق المصدوق في الحديث الشريف , الا من رحم الله , بل علق أن ذلك سبب دخول معظم النساء النار , فحالك لا يختلف عن حال كثير من الرجال طيبي القلب , ولي ثلاثة أصدقاء يشكون من نفس الحالة بالضبط , وكلهم وصلوا لمرحلة الطلاق , لما رأوه من النكران وسوء العشرة ظنا منهن أنهم لن يستغنوا عنهن , وأحب أن لأبين لك أن هذا الأمر مع بداية الحياة الزوجية حيث تدخل في اختبارات الزوجة حتى تقيس مقدار الرجولة ومن ثم تعاملك عليها , فلو كنت ضعيف الشخصية ولا تستغني عنها لحظة فستفتح على نفسك أبواب الجحيم , وإما رات منك صولة الجد والرجولة نخت , والفرس من خيالها ,,,
__________________
قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .
التعديل الأخير تم بواسطة جمر ; 17-05-2005 الساعة 02:03 PM