أختي أمل ... لاأعتقد أن الإخوة قراء المنتدى يعارضونني على ما لأقترحه عليك ... !
كرامة كل زوجة محفوظة في بيتها سواء رضي الزوج بذلك أم لم يرض ... وأعتقد لو أن كل قارىء يتصورك في مكان أخت له ... ماذا سيفعل ؟
أعتقد بما أن الأمور وصلت لهذا الحد ... فمن الضروري أن تبلغي أهلكي (علماً بأنني لم أكن مؤيداً لهذه الفكرة من الأساس) وتبحثين عن من أكبر شخص في عائلتك سواء كان والداً أو أخاً أو عماً أو خالأً ... وتعرضين عليه الموضوع لكي يضع حداً لحياتك مع هذا الرجل ... ولن أرضى بإقتراح أي شخص بأن المشكلة ستزيد وسيتسع نطاقها إلى المدى البعيد ... فإن تدخل الأهل عل وعسى أن يكون هنالك حلاً يضعوه الرجال ويلتزم به زوجك ولا يمكنه التراجع فيه ... ويكون شرط التراجع نهاية حياتكما للأبد ... وأعتقد ذلك أرحم من العذاب الذي سيمتد أثره على الأبناء اللذين لا علاقة لهم به نهائياً ... وإن لم تجدي من يقف معك مما ذكرتهم مسبقاً فهنالك الشرع الذي لا يوجد من يستطع الوقوف أمامه ... لديك أقسام للشرطة أو البوليس أو المحاكم ... ولا تنسي أن لنفسك عليك حق فمهما كانت طاقة تحمل الإنسان ... لابد من أن ينفجر يوماً ... ولكن دون أن تغلطي بكلمة أو فعل (أقصد مع زوجك مباشرةً) كيلا تضعين الحق واللوم عليك ... وقد قال تعالى في كتابه الكريم ( إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) ... وليس العذاب ، فلا بد من تذكير هذا الرجل بالموت وعذاب القبر والوقوف بين يدي الجبار ... أين هو من كل هذا ... وما هو مدى إلتزامه ... ؟ وتذكري أختي أن الجبروت بيد الجبار الذي يمهل الظالم عل وعسى أن يتنبه لما يفعل ... ولدعوة المظلوم مكانة عند الله (وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين )
فأصبري إن أردتي .. وطالبي بحقوقك التي شرعها الإسلام لك إن أردتي ، ولا تعزمي أي أمر قبل الإستخارة ... وتذكري أن الله تعالى إذا أحب عبداً إبتلاه ... فأصبري وأشكري الله تعالى ... ياذات القلب الكبير والأمل الذي لاينقطع أبداً .
وأخيراً أبشركي بالنصر ... والنصر ... والنصر في القريب بإذن الله تعالى