منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - اكتشف أسرارها أيها الرجل
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-2005, 04:12 PM
  #7
وحدة ونص
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 646
وحدة ونص غير متصل  
doodah قائمة الأولويات في حياتها

الشكر الجزيل لكل من عقب على موضوعي
وبقية حديثي تتضمن الرد على ملاحظات الأعضاء الكرام

إن الرجل مخلوق ذو نظرة إجمالية فهو يهتم بالأمور بصفة عامة دون الخوض في التفاصيل التي تشكل محور اهتمام المرأة
وهذا ما يجعل بعض الرجال يرون أن اهتمامها وحرصها على استنشاق العاطفة في حياتها الزوجية أمرا مبالغا فيه
بل ويسمي بعض الرجال هذه الأمور (حركات أفلام) لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع
وأنا أقول
ومن أين استوحى الكتاب والمؤلفين محتوى هذه الأفلام ؟؟ أليس من الواقع؟؟

قد يحب الزوج زوجته بجنون ولا يتخيل حياته بدونها ولكنه يرى أن التعبير عن هذه المشاعر التي تختلجه بالكلام المباشر أمرا ثانويا يحتل آخر مرتبة في قائمة أولوياته
بينما تجعله المرأة أول مطلب بل أنها تعده من ضروريات الحياة كالحاجة إلى الطعام والماء

أنا قد نبهت في غرة موضوعي أن حديثي يتناول (بعض الرجال وليس الكل) حيث كتبت

إنه لأمر عجيب حقا أن الرجل-ولا اقصد كل الرجال- يستطيع أن يعمل ....
تفاديا لما قد يخطر على بال أحدهم من أنني أعمم نظرتي
إن هناك رجال بسطاء متوسطي التعليم أو حتى(أميين) استطاعوا وبجدارة أن يتربعوا في قلوب زوجاتهم على عرش الصدارة
لفهمهم لحاجتها البسيطة

قد ينفق الرجل أموالا طائلة ليكسب رضا محبوبته فهو يعمل ويكد ليل نهار من أجل أن يوفر لها ولأولادها الحياة الكريمة ومما لا شك فيه أن المرأة تقدرله ذلك ولكنها لا تعتبر هذه الوسيلة المثلى للتعبير عن الحب

ولا أنسى في هذا المقام أن أذكر لكم توجيها نبويا يرخص للرجل الكذب على إمرأته في هذه الشؤون حتى تستقيم حياتهما
قد تعجبون _معشر الرجال _ من أن المرأة لا تغفر لزوجها كذبه ومراوغته في الوقت الذي تعشق فيه هذا الكذب لو كان يتناول وصف جمالها !!

فمثلا : لو قال أحمد لزوجته ليلى : كم أنت جميلة يا عزيزتي عيناك ..... وشعرك...... وابتسامتك...... و.....
وبالغ في وصفها بتلك الطريقة لأحبت ليلى ذلك ولشعرت أنها تعيش في عالم آخر
ولو فرضنا أنها سألته : هل أنت صادق فيما تقول؟
فإنها لا تريد بهذا السؤال معرفة الحقيقة بل تريد أن تسمع تلك العبارات مرة أخرى بطريق التأكيد

هي باختصار تحب أن تصدق هذه المبالغات كما تحب سماعها

و لازال للحديث بقية