اختي الكريمة ليس امامك الا احد أمرين ولا ثالث لهما ، وإني انصحكِ كأخت في الله ، إما أن تصبري على ذلك الامر الذي لا يروق لكِ بل ويجب عليكِ ان تجاريه فيما يطلب فهذا من ابرز حقوقه عليكِ ، واذا لم تستطيعي ذلك وشعرتِ بالانهاك والتعب ولم تعودي تطيقي مجاراته ليس امامك حل الا ان تطلبي منه الزواج بأخرى ، ارجو ان لا تتضايقي من هذا الامر ، فهذا احد ابرز اسباب التعدد ، زوج لديه طاقة كبيرة وزوجته منهكة ما الحل برأيك؟ ديننا الحنيف وضع حلولا لذلك ، لا ينبغي ان تصدينه بل ينبغي ان تعـفّـيه فإذا وجدتِ الامر يتعبكِ وينهك قواكِ لا سبيل الا بالزواج من اخرى ليخف عنكِ ذلك العبء ( هذا إن نظرتِ اليه على أنه عبء )، سمعت عن كثيرات من الزوجات ممن يعانين مثل معاناتك طلبن من ازواجهن الزواج .