ثانيا : الفروق السيكولوجية :
*وليس الذكر كالانثى : في هذه الاية في سورة ال عمران اخبرنا الله تعالى ان الذكر يختلف عن الانثى فكلا الجنسين له فوارق يجب ان نعي الفروق حتى لا نصاب
بالتوتر او الغضب تجاه الطرف الثاني لاننا ننسى هذه الحقائق عندما يريد الرجل ان تفكر المراة مثله او العكس من الخطا ان تعتقد ان الطرف الثاني يجب ان
يعبر بنفس تعبيرك او طريقتك حينما يكون يحبك .
* الفشل خوف الرجل الاول والرفض خوف المراة الاول :
اكثر خوف الرجل من الفشل لذلك فان الرجل يثبت ذاته بالعمل فالجل يريد ان يكون ناجحا ويريد
ان يشعر بالحاجة اليه هو يعيش وراء هذا الهدف الرئيسي ، ان الرجل عندما يصل الى مرحلة الفشل الذريع وان الناس لا تحتاج اليه فانه يصاب بالحباط
والاكتئاب والعزلة التامة بل ان موت الرجل البطيء هو الا تكون له حاجة لهذا السبب يجب ان يشعر دائما بان له حاجة في بيته او عند اولاده
او لدى زوجته فهدفه الرئيسي النجاح وخوفه الكبير الفشل .
المراة بالمقابل تخشى الرفض اي الشعور بانها غير مرغوب فيها وحتى تشعر بكيانها لا بد ان تشعر بانها مرغوبة ومحبوبة فهي تثبت ذاتها بعلاقاتها مع الاخرين
وبكسب الحب والرغبة من زوجها او اسرتها او صديقاتها او اولادها المراة تريد ان تكون مرغوبة فهي تعيش في حنايا هذا المفهوم فعندما تشعر بانها مرفوضة
تصاب بالقلق والاكتئاب او الغضب الداخلي المكبوت .
فيجب على المراة ان تشعر زوجها باهميته والحاجة اليه وانه ناجح ويجب على الرجل ان يشعر زوجته بانها مرغوب فيها دائما وان يؤكد وباستمرار حبه لها وعند كل موقف
ان عدم سد هذه الحاجة عند الاثمنين قد يولد الكثير من المشاكل الاسرية والنفسية .
*الفروق في وجود الضغوط : عندما ياتي الرجل الى البيت بعد يوم متعب فانه يود ان يجد مكانا هادئا ومريحا .
بينما المراة عندما تعود الى البيت بعد يوم متعب فانها تود ان تجد احدا تتكلم معه وتشتكي اليه
لهذا السبب فان الامور تتعقد اكثر لان الرجل يريد العزلة والهدوء وهي تريد الاهتمام والتحدث
النتيجة توتر اكثر حل هذه المشكلة بمعرفة سيكولوجية وهي: