احقاً يمكن لهذا ان يحدث ؟؟؟ اهكذا هم الرجال ؟؟؟
لماذا كل هذا الظلم الذي يقع على المراءه ... ولماذا يكون دائماً من اقرب المقربين اليها ؟؟
هذا يبتزها مادياً مقابل أن يعطيها ما شرعه لها رب العباد منذ قديم الأزل من حقوق ...
وأخر يتزوج عليها بعد عشرة عشر سنوات ... وان اعترضت المسكينة طلقها ورمى لها الأولاد تربيهم ...
وهذا يضربها صباحاً ومساءً بسبب وبلا سبب ... وما أن يرى ظلها حتى يبدء بالصراخ والزمجرة ويسمعها شتى ألوان السباب ...
وذاك لا يفكر الا بنفسه وبشهواته ويظنها عبدة لديه وملك يمينه ويجب ان تلبي حاجته كلما اشر بطرف بنانه مقابل ماتاءكله وماتشربه في بيته ...
واخر يركض وراء سفرياته وخياناته المتعدده ... وان اشتكت قال لها ذاك بيت اهلك فاذهبي اليه ان لم يعجبك الحال ...
وهذا يبخل عليها بكلمة طيبه او لفتة حانيه رغم كل ماقد فعلته المسكينة بنفسها من لبس وتزين وحُلٌي وعطور علها تحظى حتى لو بكلمة وحيده يتيمه منه ...
وذاك يريدها أن تقاسمه النفقة والمصاريف بحجة أنها تعمل ولديها راتب ...
وهذا يريد منها أن تجاريه في رغباته الدنيئة باءن توافق على وطئها في المكان المحرم وإلا غضب وهاج .. واقام الدنيا واقعدها على راءسها ...
وذاك يهددها بالزواج عليها كل ماسمع صوتها او نبست شفاهها ببنت شفة حتى وان كانت قد فتحتها لتقول له ابنك يحتاج لكذا او ينقص في المنزل كذا ...
وهذا يقضي يومه مابين المواقع الاباحيه والافلام الخليعه ... بينما زوجته حلاله تقبع في الغرفة المجاوره تنتظر لعل وعسى بينما هو لايحرك ساكناً ...
واخر يقضي يومه بين الاستراحات وزيارة الاصحاب حتى ساعات مبكرة من الصباح ... ناسياً او متناسياً ان هناك كائن حي ينتظره في المنزل في المنزل قد بلغ منه القلق مبلغه خوفاً عليه ... واصبح يضرب اخماس باسداس ...
واخر يضحك عليها بالكلام المعسول ويوعدها بالزواج حتى يحصل على مايريد منها ... ثم يتركها تبكي وتنتحب على حظها العاثر وعلى مستقبلها الغامض ...
اهذه هي قوامة الرجل على المراءه ؟ اهكذا يكون رفقه بالقوارير؟ اهذه هي مظاهر رحمته وعطفه عليها وهي التي لم تُخلق إلا رحمة به ؟
والله لقد ضقنا ذرعاً بما سمعنا وبما نسمع مما يفعله الرجل بالمراءه ... حتى أنني وددت لو كنت حجراً في هذا الكون الوسيع ابكم واصم فلا ارى ولا اسمع كل هذا ... على أن أكون امراءة ... اللهم سترك في الدنيا والاخرة ...
التعديل الأخير تم بواسطة مشاعر مرهفه ; 06-06-2005 الساعة 11:16 AM