الأخوةالأفاضل والأخوات الفضليات
السلام عليكم جميعاَ ورحمة الله وبركاته
الله هو الذي خلق الخلق سبحانةويعلم مايصلحهم ومايفسدهم ، فأنزل شرعه كاملا (مافرطنا في الكتاب من شئ)
التعدد له حكم كثيرة ومن أسمى حكم التعدد إقامة شرع الله بالستر على مسلمة أرملة أو مطلقة أو تعدت سن الزواج وهذه هى الشرائح الثلاث التى أقصدهم ، لماذا ؟ لأن اي شاب
يريد الزواج لن يفكر في هذه الشرائح أبداَ ، فإذا لم يتزوج الرجل القادر المستطيع
من إحدي هذه الشراح الثلاث أو بأكثر، فمن لهن إذاَ ، هل يحكم عليهن بالبقاء كذلك حتى
الموت ، يعني يترهبن مثل النصاري ، فهذا هو الحاصل للأسف عند الكثير من الأسر والعائلا
ت ، يصبح عيب أن تتزوج الشابة التي مات زوجها ، والبعض يهدد زوجة أبنهم المتوفى بالحرمان من رؤية أولادها أو 000الخ
فأقول بإختصار
للرجال لكل من يريد التعدد:
ليكن هذا هو هدفك ، فإن كان الأمر كذلك فأبشر بالتوفيق من الله
ولاتخشى الرزق ، فسيأتيك الرزق من عند الله ، ( وفي السماء رزقكم وماتوعدون وإنه لحق مثل ماأنكم تنطقون ) ومن السنة قصة الرجل الذي أتى للنبي صاى الله عليه وسلم يشتكى
إليه الفقر فأمره بالزواج وكذلك عندما جاءه في المرةالثانية والثالثة حتى تزوج بالثالثة
فما حال عليه الحول إلا وهو من أغنياء المدينة0
أما إن هدفل من الزواج أن هذه المرأة أجمل من الأولى أوكذا أو000000الخ ، أومعاندة الأولى أو أهلها ، فأحذر ، فالمصيبة هنا فسيبوء تعددك بالفشل0وإياك ثم إياك أن تذكر عيب واحد في الاولي ، فهذا من سوء الخلق ، ومن دناءة الأخلاق
** وليعلم أن هناك من أهل العلم من أفتى بأنه يأثم من إستطاعالتعدد ولم يتعدد
لكل أخت أراد زوجها التعدد
لاتدري في أعمالك البركة،فاصبري وأحتسبي الاجر من الله فهذا شرعة ولاتعترضي على شرع ربك ، ولاتدري لعل هذا يكون سبباَ في دخولك الجنة
، والاجر يكون على قدر المشقة ، ونحن نتفق معكى أنه مشقة،وأي مشقة عليك0 وكن المؤمنة هي التي تواجه المجتمع ببيان شرع الله ، وأن هذا أجره عظيم ، أليس هذا بأفضل من أن أسمع أن زوجي إنحرف أخلاقيا ودينيا وأرتكب الفاحشة أو تم ضبطة عند بغي من البغايا وسيقام عليه حد القصاص ، كيف ستكون المواجهة مع المجتمع 0
ولتتخيل كل واحدة أنها هي هذه حالتها ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )
نسأل الله أن يزقنا الصالحات وفعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين آمين
وعذراَ على الإطالة