منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - قدّموا لي التبريكات " لقد أصبحتُ أراجوزاً "
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2005, 07:08 PM
  #10
الروفل
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 149
الروفل غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة الإسلام
مبارك !!!!!!! ,

, أخرج من صمتك أخي الفاضل الروفل وقدم ما تجود به نفسك من نصح وإرشاد ,,, ولا يسوؤك هذا الكم الهائل من المشكلات الإجتماعيه ,, فهذا واقع أليم يتسبب به الجهل المحض في أمور الدين ليصل إلى العقول التي تبلدت بموروثات خاطئه , وسلبية مفرطه .

ولو التزمتَ الصمت إمتعاضا واستياء على ما ألم بمجتمعك ,,,, فسيلازمك كثيرا إلى أن يطبق عليك و يثنيك على الكلام ,, فهذه مشكلات إجتماعيه لا حصر لها ,, ناهيك بأنها تتوالد وتكثر بزيادة مطرده ما دام الجهل هو الفيصل ومادامت هناك عقول لا تزال مغلفة بضلالها .


إن تحدثنا عن نجاح الزوج في بيته ,, فلنا في النهج النبوي الذي أناره حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أجمل أسوة .

من خلال التعليل الصحيح للقوامه ,,وما يترتب عليها من حسن عشرة ,وقيادة للبيت بلين القول من غير استخفاف أو ضعف ,, وبالحزم المحمود من غير ظلم أو عنف ,, مع مراعاة سلوك نهج نور القران وما جاء فيه من حتمية التأدب بمكارم الآداب الزوجية التي ينبغي على كل زوج مسلم التحلي بها .

فمواقفه صلى الله عليه وسلم مع زوجاته أمهات الؤمنين رضوان الله عليهن ,, مواقف رائعة فيها من العبر والعظات الكثير الكثير ,, وهي نبع عذب يجدر بكل زوج مسلم أن يستقي منه , ليحسن فن التصرف في كل موقف يواجهه فيفكر في عاقبته ,, ويحسن توجيهه حسبما تفرضه عليه الكياسة والحكمه من خلال دراسة طبيعة الموقف وتحليله قبل إبداء السلوك وردود الأفعال ,, كل ذلك من شأنه نقاء العلاقة الزوجيه من كل شوائب قد تشوبها أو أمور هينة قد تعمل عمل المولد والفتيل لإشعال نار الشقاق والفرقة ,, فبحنكة الزوج القادر والراجح العقل يتمكن من تفاديها بل وعلاجها من جذورها .

فما أكثر المواقف التي كان يقابلها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بالدعابة الحانيه التي تغير مجرى الموقف أو بالتغاضي عم يمكن التغاضي عنه ,, أو ببلاغة الصمت والسكوت والتي لها وقع أشد وأعنف من الكلمات ,أو بالتبسم الرحيم الذي يحمل نظرات الرفق والموده .
جعلنا الله تعالى وإياك والمسلمين جميعا ممن ينعمون بشرف رؤية ابتسامة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .

أما ما يتعلق بالأراجواز فأقول مهما تعددت المسميات يبقى صلاح الزوج وحسن قِوامته هما غايتان تصبُ إليهما كل زوجة .


بوركتَ أخي الكريم على الطرح المميز .

دُمتَ بسعاده .


أختي الفاضلة / عزة الإسلام ---- حفظك الله

أشكر لك توجيهك النافع والمفيد ، ولقد أستشهدتي بعظيم .نعم أستشهدتي بعظيم ، فسلوكة الكريم صلوات ربي وسلامه عليه هو الطريق لصواب الدنيا والآخرة وهو الطريق لحب ومحبة الله عز وجل ، فكما جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يُحببكم الله )) فقد جاء في إتباعه صلى الله عليه وسلم سعادة الدنيا والآخرة . ولكنا غافلون عن هذا . فإن أتبعناه صلوات ربي وسلامه عليه كما بلّغنا وأخبرنا لكنا الآن في خير في أمرنا كلّه وليس فقط في حياتنا الزوجية . ولكنا عنه وعن نهجة بعيدون إلا من رحم ربي .

وما جاء إستشهادي بواقع الأراجوز إلا لإخاطب الناس وأنا منهم من باب الغفلة الذي هم فيه فقد يفقهوا حينها ما أريد وقد يكون واقع الأراجوز المضحك والمسلّي أقرب وأسهل عليهم لفهم ما أريد حيث أننا والله المستعان نريد أن نبقى في سبات وضحك عميق دون توجيه نافع وسلوك رشيد للتغيير . فأشرت هنا بالاراجوز الذي هو في قمة ضياعه ولكنه قادر على التغيير بين شخصية وأخرة وذلك بين ساعة وأخرى أيضاً .

أشكر لك حضورك ، وبقيتي لنا جميعاً العضو النافع والمفيد.