منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أبو صالح تزوج الثانية و يفكر في طلاق الأولى ......
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2005, 08:09 PM
  #10
وحدة ونص
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 646
وحدة ونص غير متصل  
doodah بيان مدة عدة المخالعة

أخي الكريم:
لقد لفت انتباهي في موضوعك أمر الفتوى التي افتيت صديقك بها ...
واعلم _حفظك الله _ أنني راجعت عدة مصادر فقهية موثوقة ولم أجد فيها مطلقا هذا الحكم ...
قد اكون قد خرجت عن مضمون موضوعك .. ولكن أعذرني ... فإنك تعلم ولا شك ان الساكت عن الحق شيطان أخرس
ولا أحب ان يحاسبني الله تعالى يوم ألقاه عن حق سكت عنه ...
إن عدة المخالعة هي حيضة واحدة فقط ولا يملك الزوج فيها حق الرجعة إنما هي لاستبراء الرحم من الحمل

بمعنى أن من خالعت من زوجها يلزمها البقاء دون زواج مدة مقدارها حيضة واحدة فقط لتستبريء رحمها من الحمل ولا يحق لزوجها أن يرجعها إلى عصمته لأنها قد افتدت نفسها منه ببذل عوض وذلك لقوله تعالى {فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به}


ولكن له أن يتزوجها بعقد جديد حتى لو لم تنكح زوجا غيره إذا رضيت هي بذلك

ودليل عدة المخالعة أن النبي أمر زوجة ثابت بن قيس لما اختلعت منه أن تعتد بعد الخلع بحيضة

والمصادر التي استخرجت منها هذه الأحكام هي :
كتاب فتاوى المرأة (ص 821-822) وهذا الكتاب يضم فتاوى لأصحاب الفضيلة العلماء
محمد بن ابراهيم الشيخ
عبد الرحمن السعدي
عبد الله بن حميد
ابن باز
ابن عثيمين
ابن جبرين
ابن فوزان
وأنصحك باقتنائه لزوجتك فلا يجب أن يخلو بيت منه لعظيم نفعه فهو مرجع لجميع الأحكام التي تتعلق بالمرأة
وأما المصدر الثاني : فهو كتاب الملخص الفقهي الجزء الثاني (ص381-ص 384) باب في أحكام الخلع وهو لفضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان عضو اللجنة الدائمة وعضو هيئة كبار العلماء

ثانيا:
إن الخلع ما شرع إلا إذا كرهت الزوجة من زوجها خلقه أو خلقته أو نقص دينه أو خافت إثما بترك حقه بحيث انها لو بقيت معه لا يؤدي كل واحد منهما الواجب الذي عليه نحو الآخر فيحصل من جراء ذلك ان يعتدي الزوج على زوجته أو تخاف المرأة أن تعصي زوجها
وهذا هو معنى( ألا يقيما حدود الله )
فإذا كانت المرأة مبغضة لزوجها ولا تحبه ولا تشعر بالمتعة معه وتخشى على نفسها من الفتنة فلها الحق في أن تخالعه بأن ترد له مهره ويعطيها حريتها فهل يعقل ان تنتظر بعدها خمس سنوات لتتزوج رجلا أخر ؟؟

إن هذا ممالا يقبله العقل فكيف يقره الدين ؟؟
وقد سبق أن أرفقت الحكم الشرعي الصحيح في مطلع ردي هذا والذي أرجو به عند الله الاجر والثواب وبيان الحق والصواب لمن جهله
والله تعالى ولي التوفيق