يارب يشفيها
بإمكاني افيدك على حد ما بإعتباري حصلت على بكالوريوس في علم النفس..ففي مادة علاج نفسي..قد درسنا أن الإبن في الأسرة يحتاج لثلاثة أسس لقيام صحة نفسية جيدة وهي:
1)الوجدان ويعني الحب الثابت المستقر.
2)والأمن والإستقرار وهذا بوجود والدين وإعطائهما الدفء
3)متابعة تقاليد ونظام وإنتماء لعقيدة مع إعطاء الفرصة لتعبير بحرية عن الإنفعالات..
وأن الإبتعاد عن هذه المقايس قد يؤدي إلا ظهور اعراض مرضية سواء في الطفولة أو بعد النضوج..
ويقول العالم إدلر(وفي حالة إضطرابات العلاقات الأسرية بكون أحد الوالدين أو كلاهما عصبيان ولديهما قسوة في المعاملة..فإن هذا له أثر على الأبناء من حيث الحرمان العاطفي..وقلة الثقة بالنفس والشعور بالنقص مما يؤدي على عدوان ضد النفس) كما ذكرت في شد شعرها وكذلك خدش وجهها..
وإحساس بعدم الأمان.
أن كثير من الناس يعتقد ان ماهم فيه هو نتيجة لخبراتهم في الماضي وأنها عبارة عن تراكمات مزمنة متشابكة ثؤثر في حياتهم الحالية سواء بشكل مباشر أو لا وقد يسربون هذا الإحساس لمن حولهم فيحسون به هم أيضا
فهناك إعتقاد خاطئ ترسب للشخص ومن حوله هو ان المشكلة مستعصية وقد تكون أبسط من ذلك..
أعتقد أن حالتها ليست بالخطيرة مادامت لا تؤثر بالنشاط الحياة اليومية ولا تخرجها عن واقعها اليومي..
ولكن مالديها هو إضطرابات عادات سلوكية تزيد تحت الضغط والتوتر الإنفعالي نتيجة ترسبات إجتماعية عاشت فيها في أسرة الوالدين..
ولكنك صدقني إن ذهبت لأي مركز إرشاد نفسي أو طبيب نفسي سيتم علاجها بإذن الله لأن مالدى زوجتك هو مخلفات وترسبات من الماضي ولكنها قد تزوجت وتغيرت أسباب الشقاء..ولكن بقي أن يتغير الإحساس بالشقاء داخلها وحتى لا يتطور عليك بمساعدتها أولا بالقرب من الله عز وجل.. بالذهاب عاجلا لأخصائي نفسي أو طبيب نفسي
هناك مايسمى بالعلاج السلوكي الإنفعالي
نصيحة أخيرة إياك وأن تشعرها بالعطف عليها..ولكن لا تحرمها الحنان ..
وبإذن الله ربنا يعطيك ويعطيهـــا العافيه...
__________________
عندما تشتد الصعاب عليك...
فقــــل ياقريب....
لا ملــــجأ منك إلا إليـــك.......