خذ بالسنة .. ولا مانع من العلاج النفسي الذي يوافق الشرع
أخي :
كعلاج مبدئي .....
كلما اصابت زوجتك هذه الحالة ..خذها برفق ودعها تتوضأ.. وهذا توجيه نبوي كريم فالغضب جذوة من النار .. ولا يطفيء النار إلا الماء ..
وإذا كانت واقفة اطلب منها أن تجلس .. وإذا كانت جالسة اطلب منها أن تضجع ...
هذه كلها توجيهات نبوية ولن نجد علاجا أفضل من سنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ...
ولا تقف عند هذا الحد ...
فقد نصحك الأخوة والأخوات من قبلي بضرورة عرضها على طبيب نفسي موثوق وهذا أمر جيد ..ولكن لا بد من ملازمة الاذكار والرقية الشرعية بقلب حاضر وتدبر واستشعار وان تفعل ذلك بنفسها !!
ايضا... لا تجعل بيتك مقبرة فلابد من أن تقرأ سورة البقرة كل ثلاثة أيام (يمكنك تشغيل شريط كاسيت )....
لأن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ثلاثة أيام ... والغضب يا أخي يستفحل ويزداد بحضور الشيطان ..فلا تجعل له سبيلا إلى بيتك...
وعندي ملاحظة هامة جدا جدا (انتبه جيدا)...
إذا استحسنت فكرة عرضها على أحد الشيوخ (الرقاة الموثوقين طبعا )فإنني أنصحك بأن تحجز لها موعدا وحدها وأنت معها بالطبع ولكن أقصد أن تكلم الشيخ وتطلب منه أن يستقبلكما أنتما فقط في ذلك اليوم ولا يستقبل أحدا غيركما وأخبره عن حالة زوجتك ....
لماذا ؟؟؟
لأن(الرقاة) كما تعرف يقومون بعلاج أشخاص مصابين بالمس والسحر ومن خطوات علاج مثل هؤلاء المرضى (الضرب) وحسبما ذكرت فإن زوجتك كانت تعاني من قسوة أبيها عليها وضربه لها ...
ولا شك أنها لو رأت الشيخ يضرب أحد المرضى (المسحورين) أو سمعت صوت الصراخ الناتج عن ذلك فإن هذا سيؤثر سلبا على حالتها
بل من الممكن أن تزداد سوءا لأنها ستخاف من الشيخ الراقي وسترى فيه شخصا قاسيا .....
مع تمنياتي لزوجتك بالشفاء العاجل وارجو من الله العلي القدير أن يؤجرك على صبرك عليها ورفقك بها ...