أختي العزيزة :
اولا أحب أن أصحح لك معلومة
البخيل هو من يجمع المال ويقتر على كل من حوله بما فيهم نفسه ... فهو سيستكثر كل شيء حتى على نفسه ...
أما من هو مثل زوجك فهو لئيم ........ واللئيم لا يبخل على نفسه بشيء ولكنه يبخل على الآخرين ولا يستطيب لهم ما يستطيب لنفسه...
ثانيا ...
أرجو أن تجيبيني على أسئلتي ربما استطعت أن أقع على حل مناسب لك
هل يعطيك زوجك مبلغا ماليا محددا شهريا؟؟وكم قدره؟؟
هل يعطي أولادك؟؟
هل يخشى زوجك كلام الناس من حوله ؟؟
بمعنى هل يعلم المحيطون به بلؤمه؟؟ وإذا كانوا يعلمون فهل هذا يؤثر على زوجك أم أنه لا يأبه بصورته أمامهم؟؟
إذا استضاف زوجك أصدقاءه أو أقرباءه في المنزل ... فكيف تكون ضيافته لهم؟؟
أقصد.. هل يكرمهم و يحرص على تقديم ضيافة مناسبة .. أم لا؟؟
إذا كنت أنت من استضفت صديقاتك أو أقربائك .. فهل يبادر زوجك إلى إكرامهم في الضيافة ؟؟ أم أنك تقومين بذلك من مالك الخاص؟؟
وأسأل الله أن يوفقني في إيجاد حل مناسب لك إذا تكرمت بالإجابة على أسئلتي
[align=center][align=center] ******* رسالة *******
سبحان الله ..
لقد سبق وأن رددت على أحد الإخوة في موضوع آخر بأن الزوجة تقدر الزوج الكريم وتحبه
فالرجال قوامون على النساء بما أنفقوا ...
فإذا عدم هذا الأمر من الرجل فكيف سيتسم بالرجولة والقوامة أمام زوجته ؟؟؟
إن وظيفة الرجل في الحياة الزوجية هي تأمين الجانب المادي للاسرة والمحافظة عليها دينيا وخلقيا
بمعنى أن الرجل يشكل ( وزارة المالية ووزارة الخارجية وقبل هذا وذاك هو الملك )
والله تعالى فرض النفقة للزوجة على الرجل حتى لوكانت غنية ...
فهي السكن الذي يستقر فيه ..
وهي التي تعفه وتكفيه..
فهل يستكثر عليها ( حطام الدنيا) وهي التي تبذل دمها وصحتها لتنجب له من يحمل اسمه ويدعو له بعد مماته ؟؟
والنفقة لا حد لها في الشرع ولكنها يجب ان تكون مناسبة لمستوى الزوج المادي...
لقوله تعالى (لينفق ذو سعة من سعته)
***************************
قالت لي إحداهن :
توفي زوجي ..
وأصبحنا بين عشية وضحاها من أصحاب الملايين ..
وقد كنا نبيت طاوين من الجوع ...
والله ... إني لا أجد طعما ولا لذة لهذا المال الوفير الذي أنعم به الآن ..
فقد ذهب من كنت أود أن استمتع به معه ...
وليته أنفقه علينا في حياته ...
ولو فعل... لنال مني ومن أولاده ما يرومه الآن وهو تحت التراب ..
لنال منا دعوات صادقة علها تنجيه ..
بصراحة ..
لم يستطع أولادي أن يخفوا فرحتهم بوفاة أبيهم ..
فوفاته كانت مفتاحا للكنز الذي وقعوا عليه..
اما أنا ...
فخسرت حياتي مرتين ...
خسرت السعادة في وجوده ..
وقد ظفرت الآن بالمال .. ولكن بعدما ولى شبابي .. فأنا أيضا خسرانة
فعلام الفرح؟؟
********************************
وذي حرص تراه يلم وفــــــرا لوارثه ويدفع عن حماه
ككلب الصيد يمسك وهو طاو فريســته ليأكلها سـواه
[/align][/align]