الفكرة رقم (68)
الخلاف لا يفسد للود قضية
يقول الله تعالى ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) فاطر 6.
نحن بشر نسينا عدونا الحقيقي وعادينا بعضنا البعض, قل لمن أختلفت معه أو خاصمته تعال نتصالح ونتعاون على عدونا الحقيقي, فليس الإنسان عدوك بل الشيطان هو عدوك الحقيقي, فأجعل عداوتك للشيطان وليس للبشر.
سمعت نسيبة المطوع تقول قاعدة ذهبية في التعامل وهي: ( أنا أحبك, أحتاج لك, أختلف معك ).
ويقول إبن الجوزي: ( لو تخاصم الرجل مع من أختلف معه لما وجدت صديقين على وجه الأرض ).
فليس خلافي معك أني لا أحبك أو لا أقدرك بل الأختلاف يزيد الحب والتفاهم والتعاون ولو كان كل الناس بنفس أسلوب التفكير لما كانت الحياة, والذي يختلف معك يفيدك أكثر ممن يوافقك الرأي دائما, وكما أن الإنسان يحب من يوافقه كذلك يحب من يخالفه ليتعلم منه, فعليك إبداء وجهة نظرك وعليك البلاغ وإن اقتنع الآخر فأنت تحبه وإن لم يقتنع فأنت كذلك تحبه.
أنا أحبك, أحتاج إليك, أختلف معك
__________________
اللهم إجمعنا وزوجاتنا في الدنيا على خير.. وفي الآخرة على خير إن شاء الله في الجنة... وأرزقنا بالذرية الصالحة التي تشهد بأنك الله الذي لا إلــه إلا أنت رب العالمين وتشهد بأن محمدا عبدك ورسولك....آميــــــــن.