اختي الكريمة اخبريني بصراحة ، ماذا سيكون موقفك لو جاء يوما زوجك واخبرك بعزمه على الزواج من اخرى تريحه وترضيه من تلك الناحية التي تحرمينه منها وتعفه عن الحرام؟؟
لا تنفعلي من كلامي بل هو الواقع الذي نراه كلنا الا انتِ يا اختي .
هل وضعتِ نفسكِ مكان زوجك؟ هل تتصورين مقدار الضغط الذي يعيشه معكِ ؟
هل تزوج لكي يرتاح ام لكي يكابد عناء ومشقة الكبت ؟ بل هي مشقة اكثر من ايام عزوبيته ، لأنكِ امامه ومعه ويبدأ معكِ المقدمات ثم لا تريحينه ، هل تتصورين حجم الضغط الذي يشعر به؟ هو الآن صابر عليكِ ولكنه ليس صخرا لا بد ان يأتي يوم ويتعب ويمل من الانتظار فعاجلي بتدارك الامر قبل ان يبتعد عنكِ ويزهد فيكِ....... عندما تزوجتي ألم يدور في ذهنك ما يحدث بين الزوجين من علاقة طبيعية ؟ لماذا تزوجتي اذا ان كنتِ لا تريدين منه الاقتراب منكِ ؟ وهل يعفّ الرجل نفسه طيلة سنين لتكافئيه بتلك الطريقة؟

اعذري كلماتي اختي الكريمة فلا اهدف من ورائها الا بتبصيرك بعواقب الامور .

اطلبي من زوجك ان يصطحبكِ الى الطبيبة النفسية لتساعدكِ على التخلص من هذا الخوف الغير مبرر ابدا ، فمدة 3 اشهر على امتناعك وخوفك ليس امرا طبيعيا ، بل تحتاجين للمساعدة ان لم تستطيعي ان تساعدي نفسك وتقنعيها بالتصرف السليم.
لا تفكري باللقاء الحميم مع زوجك على انه ألم بل فكري بمتعة تبادل الحب معه ، ابحثي معه عن الاحاسيس الممتعة واكتشفي ذلك معه ، ضعي تلك الافكار الايجابية مكان الافكار الواهمة من ألم وغيره .
وفقكِ الله وكان الله في عون زوجك الصابر.